منوعات

مراهقة لا تتوقف عن الابتسام بعد خضوعها لعملية جراحية في وجهها

26 كانون الثاني 2020 01:43

قضت المراهقة بايج دوبسون البالغة من العمر 18 عاماً سنوات عديدة وهي تبدو "بائسة" لأن فكها العلوي كان بارزا للأمام، وحتى أن أسنانها العلوية والسفلية لم تكن تتطابق، وهذا يعني أنها كانت كلما حركت فمها لتبتسم كان الجلد على ذقنها يتجعد ويظهر غمازات غريبة الشكل.

قضت المراهقة بايج دوبسون البالغة من العمر 18 عاماً سنوات عديدة وهي تبدو "بائسة" لأن فكها العلوي كان بارزا للأمام، وحتى أن أسنانها العلوية والسفلية لم تكن تتطابق، وهذا يعني أنها كانت كلما حركت فمها لتبتسم كان الجلد على ذقنها يتجعد ويظهر غمازات غريبة الشكل.

وقد كانت المراهقة تحاول جاهدة أن تخفي هذه التجاعيد من خلال الحفاظ على تعابير واجهها ثابتة وجامدة، الأمر الذي قالت إنه جعلها تبدو بائسة باستمرار، وذات وجه بارد وهادئ.

girl-has-resting-bitch-face-surgery-1-828x435.jpg
 

وأوضحت بايج أنها قد تعرضت للتنمر من زملائها لسنوات في المدرسة، مع تقليد نظرائها للطريقة التي كانت تضحك بها ليسخروا منها طوال الوقت، الأمر الذي دفعها في النهاية إلى محاولة إخفاء تجاعيدها عن طريق رفض الابتسام.


ججج.jpg
 

وقالت الفتاة البريطانية أنها دائما ما كرهت التقاط الصور، و كانت تغطي نصف وجهها بيدها في أغلب الصور التي اضطرت للظهور فيها ، وأوضحت قائلة : "لقد منعني ذلك من الاستمتاع بنفسي والقدرة على الابتسام بشكل رائع في الصور".

صوررررة.jpg
 

بعد عامين ونصف العام في استخدام المشابك، خضعت بايج لعملية الجراحية التي تعرف باسم استئصال التكلس العظمي ثنائي النواة في مستشفى سالزبوري المركزي في أودستوك بمقاطعة ويلتشير ، في 15 يناير من عام 2017 .

وبعد مرور عامين على العملية، اكتسبت بيج الكثير من الثقة للقيام بالابتسامة التي تحبها، حيث قالت: "كل ما أقوم به هو الابتسام في الصور وأنا الآن لا أعرف الشخص الذي أراه في المرآة، وأشعر أن حياتي قد بدأت بمجرد خضوعي للعملية".

وأكملت: " عندما أنظر إلى الصور قبل العملية ، يبدو الأمر وكأنني أنظر إلى شخص مختلف تماما، إنه أمر غريب حقاً. فلا يقتصر الأمر على ما تراه من الخارج فحسب، بل إنه من الداخل أيضا، لقد جعلتني العملية شخصا أقوى بكثير بكل تأكيد".

لم يكن التكيف بعد العملية أمرا سهلا أيضا على بايج ، فقد عانت من نزيف في الأنف والآلام الشديدة لفترة من الزمن كأعراض جانبية مؤقتة بعد العملية خلال فترة الاستشفاء.

صورة صورة.jpg
 

وقد كان فهما مربوطا بالمشابك لمدة أسبوعين بسبب التورم الشديد، مما يعني أن بايج لم تكن تتمكن من تناول أي شيء لمدة ثلاثة أسابيع ونصف تقريبا سوى عبر أنبوب التغذية، مما تسبب في انخفاض وزنها واعتمادها الكامل على والدتها في إطعامها عبر الأنبوب.

وتقول بايج إنه على الرغم من أنها كانت مضطرة إلى اجتياز الكثير من الألم و الإرهاق جسديا ونفسياً وعقلياً، فقد كان الأمر يستحق ذلك بنسبة 100%، وقد وصفته بأنه "أفضل شيء وافقت عليه على الإطلاق".

وأضافت: "الآن أصبح وجهي مبتسما للأبد". وعلى الرغم من أنه كان من الرائع أن يكون للجراحة تأثير إيجابي على حياة بايج، وأنها أصبحت الآن تشعر بثقة أكبر بكثير في نفسها، إلا أن كلمات التنمر المدمرة كان لها تأثير ضار على حياتها.

النهضة نيوز