مثل ثلاثة رجال أردنيين أمام المحكمة اليوم الأحد لمواجهة تهم تتعلق بطعن ثمانية أشخاص في موقع أثري شهير في شمال الأردن في نوفمبر الماضي ، في هجوم زعم أن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤول عنه.
وقد اتهم القاضي العسكري الذي ترأس محاكمة الشبان الثلاثة بدعم أيديولوجية تنظيم الدولة الإسلامية، وتنفيذ الهجوم في منطقة جرش للانتقام لمقتل زعيم داعش أبو بكر البغدادي .
إذ وقع الحادث في نوفمبر بمدينة جرش الاردنية، وهي أحد المواقع الأثرية الأكثر زيارة في الأردن، و هي مدينة قديمة تضم أطلالها مدرجا رومانيا و طريقا ذي أعمدة تاريخية .
والجدير بالذكر أن الأردن تعتمد على السياحة بشدة في اقتصادها، و قد استهدفت الجماعات الإسلامية المتشددة المواقع السياحية بالبلاد للتأثير على الاقتصاد وإحراج الحكومة.
مصطفى أبو طعمة ، البالغ من العمر 22 عاما هو واحد من المتهمين الثلاثة، وهو من نفذ العملية تجاه ثمانية سياح أحدهم سويسري و ثلاثة مكسيكيين و أربعة أردنيين . ولحسن الحظ ، لم يصب أي من الضحايا بجروح تهدد حياتهم .
و قد تم التقاط لقطات مروعة للهجوم من قبل المارة . ففي وقت الهجوم ، وقد عرف الموقع الإخباري التابع للجيش الأردني أبو طعمة بأنه أحد سكان مخيم اللاجئين الفلسطينيين القريب من المنطقة .
كما يواجه أسامة أبو عمرة، البالغ من العمر 22 عاما، تهما بالتخطيط لعمل إرهابي، ومحاولة الانضمام إلى منظمة إرهابية.
وثالث المتهمين هو على خالد الصوفي ، البالغ من العمر 21 عاما ، وهو متهم بالترويج لأفكار المنظمة الإرهابية .
و بحسب المصادر الإعلامية ، أصر المتهمون الثلاثة على براءتهم من الاتهامات الموجهة ضدهم . ولكن في حال تمت إدانتهم ، فقد يواجهون عقوبة السجن لمدة تصل إلى 15 عاما.