تنتظر المطربة الشعبية ياسمين محمد شعبان، الشهيرة بـ"بوسى"، اليوم الاثنين الحكم الصادر بحقها من محكمة جنح التهرب الضريبى، المنعقدة بالتجمع الخامس، على دعواها لاستئناف قرار سابق بالحبس لمدة عامين بعد إدانتها بتهمة التهرب من سداد مليون و827 ألف و210 جنيهات لمصلحة الضرائب.
وتتخوف بوسي المتواجدة خارج مصر منذ نهاية العام 2019، من عدم موافقة المحكمة على قبول استئنافها، بعد تقديم فريق دفاعها ما يفيد التصالح على وجه رسمي مع الجهات المختصة.
وكانت المحكمة قضت يوم 7 مايو 2018 بحبس المطربة الشعبية "بوسى"، سنتين وكفالة 50 ألف جنيه، وتغريمها ما يعادل الضريبة المستحقة.
وأسندت النيابة للفنانة تهمة التهرب وإخفاء إدارة عملها مع شركات " وكالة الشافعى، والمتحدة، ومؤسسة فتوح"، بالإضافة لعدد من الحفلات الغنائية، بإجمالى مبلغ مليون و 827,210 ألف جنيه.
يُذكر أن الفنانة ياسمين محمد شعبان، الشهيرة بـ"بوسى"غادرت مصر إلى لندن ثم استقرت في لبنان وغادرته إلى تونس والإمارات وغابت للمرة الأولى عن تقديم حفلات راس السنة في القاهرة.
ويُشار إلى أن بوسي ملاحقة بأحكام حبس أخرى مدتها 3 سنوات، تتعلق بإصدار شيكات بدون رصيد لصالح زوجها السابق ومدير أعمالها فطين، ليصل إجمالي الأحكام الصادرة ضدها في ثلاثة شيكات بمبلغ ٢٧ مليون، و ٩ سنوات حبس.
النهضة نيوز