رياضة

وفاة نجم كرة السلة كوبي براينت في حادثة تحطم طائرة مأساوية

27 كانون الثاني 2020 18:48

نعى الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة النجم كوبي براينت، أسطورة فريق لوس انجليس ليكرز، البالغ من العمر 41 عاماً، والذي توفي بعد مأساة تحطم طائرة هليكوبتر خاصة أمس.

نعى الدوري الأميركي للمحترفين لكرة السلة النجم كوبي براينت، أسطورة فريق لوس انجليس ليكرز، البالغ من العمر 41 عاماً، والذي توفي بعد مأساة تحطم طائرة هليكوبتر خاصة أمس.

وقبل يوم واحد من وفاة براينت تخطاه اللاعب ليبرون جيمس في المركز الثالث على قائمة نقاط الدوري الاميركي للمحترفين لكرة السلة، وقد شارك قصته معه.

https _prod.static9.net.au_fs_f1ad9b95-2c29-4337-9950-b15f2d6e6edf.png
 

كان كوبي براينت مثلا أعلى لليبرون أثناء نشأته، فقد التحق ليبرون بمعسكر ABCD لكرة السلة عندما كان يبلغ من العمر 15 عاما، وكان كوبي دائم التواجد ناك لنقل بعض الحكمة والخبرة للاعبين الصغار وتشجيعهم.

يتذكر جيمس قائلاً: "أتذكر شيئاً واحداً قاله لي إنه إذا كنت تريد أن تكون رائعاً في شيء ما، أو تريد أن تكون أحد العظماء، فعليك أن تضع كل جهدك من أجل تحقيق ذلك".

https _prod.static9.net.au_fs_2e26965e-4e92-410b-af47-0bcdd2cb6af5.jpg
 

وسمي براينت "المامبا السوداء" خلال سنوات نجوميته، وذلك بسبب قدرته التنافسية التي لا هوادة فيها، وكان مثالاً مذهلاً للتمييز والنجاح لجميع مشجعي كرة السلة ولاعبيها في جميع أنحاء العالم.

وقد فاز ببطولة الدوري الأمريكي لمحترفي كرة السلة خمس مرات، وميداليتين ذهبيتين في الألعاب الأولمبية، وأخيراً حصل على جائزة الأوسكار.

وبطريقة أو بأخرى، تأثر كل من تواصل مع براينت بعقلية المامبا. فبالنسبة لبعض زملائه الضعفاء، كان هذا التأثير يظهر بشكل صارخ في الممارسة العملية، و بالنسبة لملايين لاعبي كرة السلة من الشباب حول العالم، كانوا يشاهدونه كلاعب يرمي الكرات ويمارس كرة السلة ليحصد اللقب تلو الآخر.

توفي كوبي على متن المروحية التي تحطمت في كالاباساس بكاليفورنيا، وقد كانت مع ابنته جيانا البالغة من العمر 13 عاما التي توفيت أيضاً.

https _prod.static9.net.au_fs_b57b56b7-e7c5-4e29-8459-0f3af0887830.jpg
 

وكانت "جيجي" لاعبة شابة موهوبة، وكانت تحب أن تأخذ دروسا عن والدها، و عندما توفوا في الحادث، كانوا يسافرون لحضور لعبة كرة سلة خاصة بها.

الجدير بالذكر أن كوبي كان أيقونة ثقافية في كرة السلة، حيث كان وريثا للأسطورة مايكل جوردان، الملك الذي سلم تاجه وعرشه إلى ليبرون بعد تقاعده من كرة السلة. لقد كان الرجل الذي لم يخفق أبداً، مهما كانت اللعبة كبيرة أو صعبة.

وكان كوبي براينت وحيدا من نوعه، فهو منارة لا تُضاهى لمدى العمل الجاد والرغبة المدفوعة بجرعة صغيرة من المواهب، كان رمزاً ومثالاً صادقاً للتميز الذي يعبر الحدود الثقافية. ولن نرى مثله مرة أخرى وخسارته صدمة كبيرة وخسارة عارمة لكرة السلة وعشاقها.

النهضة نيوز