قتل خمسة مسلحين مشتبه بهم وجنديان من الجيش الباكستاني، باشتباك في منطقة وزيرستان الشمالية المضطربة في باكستان.
وقال المكتب الاعلامي الخاص بالجيش الباكستاني:" إن الاشتباك وقع في منطقة داتاخيل بشمال إقليم وزيرستان قرب الحدود مع افغانستان خلال مداهمة الجيش لمخبأ للإرهابيين ما أسفر عن مقتل جنديين".
وجاء هجوم الجيش بعد يوم واحد من إغلاق باكستان لمعبر حدودي رئيسي بعد أن أطلق مسلحون مشتبه بهم صاروخين على القوات الباكستانية عبر الحدود.
وتعتبر منطقة وزيرستان الشمالية التي كانت تُعتبر ذات يوم قلبا للجماعات المتطرفة واحدة من سبع مناطق قبلية تتمتع بحكم شبه ذاتي في باكستان، حيث أجرى الجيش سلسلة من العمليات منذ عام 2014 للقضاء على التنظيم الأم لحركة طالبان الباكستانية .
وقتل أكثر من 5000 شخص يشتبه في كونهم من المتشددين وأكثر من 700 جندي في غارات جوية واشتباكات وانفجارات للألغام الأرضية خلال السنوات الست الماضية. ومع ذلك ، لا يمكن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل لأن الوصول إلى وسائل الإعلام في المناطق القبلية السابقة مقيد وصعب للغاية.
ودفعت العمليات المتعاقبة التنظيمات الإرهابية للهروب نحو أفغانستان المجاورة، وتزعم إسلام أباد أن الشبكة الإرهابية قد أقامت الآن قواعد عبر الحدود لمهاجمة قوات الأمن الباكستانية.
وأدت العملية العسكرية إلى نزوح أكثر من مليون شخص، لكن الحكومة تدعي أن 95٪ منهم عادوا إلى ديارهم لاحقا.
والجدير بالذكر أن: "تلك المناطق، بما في ذلك إقليم شمال وزيرستان، تم منحها مؤخرا وضع شبيه بالحكم الذاتي و دمجها مع محافظة خيبربختونخوا.
النهضة نيوز