سليم صفير: لا خوف على الودائع في المصارف اللبنانية وإجراءاتها الحالية مؤقتة

أكد رئيس جمعيّة المصارف اللبنانيّة ​سليم صفير أن الإجراءات التي اتخذتها المصارف اللبنانية بعد 17 تشرين الأول هي إجراءات مؤقتة وتدابير استثنائية لإدارة ​الأزمة​ الطارئة، معلناً أن سعر الصرف الرسمي لليرة اللبنانيّة ما زال محافظاً على مستواه وأنّ سوق الصيرفة لا يمثل سوى ستة إلى سبعة في المائة من سوق النقد.

وأشار إلى أنه لا خوف على الودائع في ​المصارف اللبنانية، مؤكداً أن الأمور ستعود إلى طبيعتها قريباً مع بدء انطلاقة ​الحكومة الجديدة​.

ولفت صفير إلى أن الحكومة الجديدة لمست جديّة من رئيسها ​حسان دياب​ في إعطاء الأولوية للإصلاحات التي يتعطش ​اللبنانيون​ لتحقيقها.

وشدد صفي خلال لقائه نقيب محررّي الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي ان هناك تنسيق مستمر بين حاكم مصرف لبنان وجمعية المصارف، موضحاً ان التفكير اليوم، وبعد تشكيل الحكومة الجديدة يجب أن يكون مختلفاً عمّا كان عليه قبل ثلاثة أشهر، مطالباً بمنح المجال للحكومة الجديدة كي تقلّع، وتتمكن من إعطاء النتائج المرجوة منها.

ونوه صفير أن لبنان اليوم أمام مرحلة جديدة وينبغي أن يبدأ البحث عن ​سياسة​ واضحة وفاعلة لتنشيط القطاعات الإنتاجية وفي مقدمتها الصناعة الوطنية.