وهي تجري مكالمة فيديو عبر السكايب.. مقتل امرأة أسترالية بعملية سطو على منزلها

تعرضت امرأة أسترالية للقتل أثناء عملية سطو على منزلها في مدينة ملبورن الأسترالية، بينما كانت تجري مكالمة فيديو عبر برنامج سكايب Skype.

وقد تم سماع الضحية، وهي امرأة تبلغ من العمر 61 عاما، وهي تصرخ : " اخرج من المنزل الآن " من قبل أحد الجيران حوالي الساعة 8 مساء من يوم الثلاثاء في منزلها في منطقة ليبرتي باريد في هايدلبرغ ويست.

وكانت المرأة تجري مكالمة الفيديو مع أحد أقربائها في الخارج عندما لاحظ أن شخصا غريبا يتحرك خلفها، وفقا لما ذكرته وكالة  Nine News. حيث قطعت المكالمة فجأة وقيل أن أحد الأقارب قد أنذر ابن المرأة بأن شيئا ما خاطئ قد حصل عند أمه.

وأكدت الشرطة أن رجلا قريبا من المرأة هرع إلى المنزل حيث قام بضبط والقبض على المهاجم المزعوم قبل وصول خدمات الطوارئ. حيث شوهد الشاب فيما بعد وهو يتحدث للشرطة في الخارج، والذي كان حزينا بشكل واضح وملابسه ملطخة بالدماء .

 المشتبه به في عملية القتل

وتعرض المقتحم الشاب البالغ من العمر 28 عاما، زوتشيل أونيل من مدينة هايدلبرغ الغربية ، لإصابات خطيرة خلال العراك مع الرجل الذي اقتحم المنزل ليساعد المرأة. وقد كان في حالة حرجة و تحت حراسة الشرطة في مستشفى ملبورن الملكي مساء الأربعاء.

وما زالت الشرطة تجري تحقيقاتها فيما إذا كان أونيل هو نفس الرجل الذي يقول جيران الامرأة إنهم رأوه يتصرف بشكل غريب في الآونة الأخيرة، فقد كان يتسلق الأشجار و يختبئ تحت السيارات في نفس الشارع قبل وقت قصير من الهجوم الذي أودى بحياة الامرأة المسنة.

وقال أحد الجيران إنهم يعتقدون: "أن أونيل كان يعيش في منزل عبر الشارع مباشرة في نفس الحي.

وذكرت: " الشرطة إنه من المتوقع أن يوضع أونيل رهن الاحتجاز لبعض الوقت حتى اتمام التحقيقات".

وقالت المتحدثة باسم الشرطة : " إن الظروف الدقيقة المحيطة بالحادث و دافع الرجل لحضور العقار ما زالت محدودة ".

توفيت المرأة البالغة من العمر 61 عاما في مكان الحادث، والتي قال الجيران أنها عاشت مع ولديها البالغين، ووصفت بأنها "شخص لطيف للغاية، ومسالم ".  

وقال أحد السكان القريبين إنه كان خارج منزله لتدخين سيجارة عندما سمع الامرأة تصرخ، قائلا: " لقد سمعتها تصرخ: اخرج من المنزل الآن !. ولكن بعد ذلك ساد الهدوء، ولم أسمع أي شيء. ثم سمعت صفارات انذار سيارات الشرطة مسرعة في المكان".

وقالت المتحدثة باسم الشرطة: " يعتقد أن رجلا اقتحم منزلا قبل الاعتداء على أنثى تسكن بالداخل، ولا يبحث محققو القتل عن أي شخص آخر مرتبط بوفاة المرأة . وقد ظلوا متواجدين في بيتها يوم الأربعاء بينما كان محققو موقع الجريمة يحملون أكياس أدلة في الخارج ".

وأضافت: " في حوالي الساعة 8.30 من صباح يوم الأربعاء، وصلت امرأتان ورجل إلى مكان الحادث و كانوا منزعجين بشكل واضح أثناء حديثهم إلى الشرطة، قبل أن يغادروا المكان بالسيارة مرة أخرى. وقد أعيد فتح الشارع أمام المارة في الساعة 4.45 بعد الظهر ".