الأمم المتحدة تؤكد تعرض مكاتبها لهجوم إلكتروني في جنيف العام الماضي

كشفت الأمم المتحدة أن مكاتبها في جنيف وفيينا تعرضت لهجوم إلكتروني كبير العام الماضي، موضحة أن الهجوم أسفر عن كشف قوائم حسابات المستخدمين و معلوماتهم الشخصية، لكنها أصرت على أنه لم يتم الحصول على معلومات حساسة من قبل المتسللين.

وقد أكد البيان الصادر في 29 يناير على صحة التقرير الصادر عن الوكالة الإنسانية الجديدة، والتي ذكرت في وقت سابق من اليوم أنها حصلت على تقرير سري من الأمم المتحدة يوضح بالتفصيل كيف اقتحم المتسللون العشرات من خوادم الأمم المتحدة في سويسرا والنمسا اعتباراً من يوليو 2019.

وقد وصفت المجموعة الهجوم بأنه واحد من أكبر الهجمات التي عرفتها المنظمة الدولية على الإطلاق، وحذرت من أنها أثارت مخاوف خطيرة بشأن سلامة البيانات التي تمت سرقتها من قبل المخترقين.

ولم يتكهن المسؤولون عن مصدر المخترقين أو الجهة التي تقف وراء الهجمة الإلكترونية. ولكن في ضوء المستوى العالي للمهارات، من المحتمل أن يكون الهجوم مدعوماً من قبل دولة أو جهة سيادية ما.

والجدير ذكره أن جنيف تضم العديد من وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان والمفوض السامي لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية.

في حين تشمل المنظمات الموجودة في فيينا الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومكتب مكافحة المخدرات والجريمة.

وبدوره أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوياريتش للصحفيين أن الأمم المتحدة كانت هدفاً للهجوم الإلكتروني ، لكنه شدد على أنه تم احتواء الأضرار المتعلقة بالهجوم المحدد وتنفيذ تدابير وقائية إضافية.

وقلل المتحدث من أهمية الهجوم قائلاً: أن الأمم المتحدة تستجيب لهجمات متعددة على مستويات مختلفة من المهارة و الخطورة بشكل يوم.