علاج ثوري جديد للسرطان

علوم

العلماء يتوصلون إلى اكتشاف ثوري جديد لعلاج السرطان

31 كانون الثاني 2020 10:32

 توصل الباحثون في مركز جامعة نورث كارولينا لينيبرغر الشامل للسرطان، إلى اكتشاف ثوري جديد يمكن أن يسمح للعلماء بضبط الخلايا المناعية المهندسة وراثيا لزيادة قوتها و قدرتها على قتل الأورام السرطانية أو خ

 توصل الباحثون في مركز جامعة نورث كارولينا لينيبرغر الشامل للسرطان، إلى اكتشاف ثوري جديد يمكن أن يسمح للعلماء بضبط الخلايا المناعية المهندسة وراثيا لزيادة قوتها و قدرتها على قتل الأورام السرطانية أو خفض مستوى نشاطها في حالة وجود آثار جانبية شديد .

ففي دراسة نشرت في مجلة Cancer Cell العلمية ، أبلغ الباحثون بقيادة الباحثة جيانبيترو دوتي ، عن توصلهم لنتائج جديدة حول تنظيم جزيئات التحفيز المشترك التي يمكن استخدامها لتنشيط الخلايا المناعية التي تقتل السرطان ، و المعروفة باسم الخلايا التائية ، أو تقليل نشاطها عند الحاجة .

ويتضمن العلاج المناعي الخلوي ، أو العلاج بالخلايا التائية ، استخراج خلايا مناعية محددة من المرضى ، و هندستها في المختبر لاصطياد الخلايا السرطانية كهدف جزيئي لها ، ثم إعادتها إلى أجسام المرضى لمحاربة السرطان .

فمن خلال برنامج العلاج المناعي السريري ، صمم الباحثون علاجا بالخلايا التائية ذات القدرة الجديدة على استكشاف أورام الغدد الليمفاوية ، أورام الأرومة العصبية و سرطان الدم ، و دراستها ضمن التجارب السريرية .

و قالت دوتي ، مؤلفة الدراسة ، و الأستاذة في كلية الطب بجامعة نورث كارولينا لينيبرغر - قسم الأحياء الدقيقة و المناعة و مدير برنامج العلاج المناعي الخلوي التابع للجامعة : " نحن نجري دراسات سريرية باستخدام الخلايا التائية و تأثيرها على كل من الأورام السائلة و الصلبة . و في هذه الدراسات ، نقوم باختبار ما نسميه بـ(الجيل الجديد)من الخلايا التائية المهندسة وراثيا، على أمل زيادة تعزيز المؤشر العلاجي لها . فهذه الدراسة تسلط الضوء على كيفية توحيد العلوم العلاجية و الأساسية ، و نأمل أن نتمكن من تحسين الاستراتيجيات العلاجية للقضاء على جميع الأورام السرطانية في المستقبل ".

كما و قال الباحثون بأنهم طوروا استراتيجيات لتحسين نوعين مختلفين من الخلايا التائية المعدلة . حيث يختلف هذان النوعان عن طريق الإشارات التي تنشطهما . فأولا ، لديهم مستقبل يتعرف على علامة محددة في الورم السرطاني عبر أول إشارة يتلقاها . و بعد ذلك تصبح الخلايا بحاجة إلى إشارة ثانية تساعد على تنشيطها بالكامل وزيادة استجابتها للقضاء على الورم المكتشف . بالإضافة إلى أن هناك نوعان مختلفان من الخلايا التائية التي لها "إشارات ثانية" مختلفة تقوم بتنشيطها .

النهضة نيوز - بيروت