ميركل، بوتين

أخبار

بوتين وميركل يناقشان أوضاع أوكرانيا والشرق الأوسط

1 شباط 2020 08:35

ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أوضاع الشرق الأوسط وأوكرانيا خلال مكالمة هاتفية، أمس الجمعة. وقال الكرملين في بيانٍ له:" أن القادة ناقشوا أيضا تنفيذ الاتفاقيات

ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أوضاع الشرق الأوسط وأوكرانيا خلال مكالمة هاتفية، أمس الجمعة.

وقال الكرملين في بيانٍ له:" أن القادة ناقشوا أيضا تنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في مؤتمر دولي حول ليبيا في برلين في وقت سابق من هذا الشهر".

وأشار بوتين إلى ضرورة التنسيق مع الأطراف الليبية التي شاركت في المؤتمر، وهو أمر مهم للحصول على دعم لاحق من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفقا للبيان.

وأكد الجانبان على أهمية ضمان نظام مستقر لإنهاء الأعمال العدائية و إطلاق حوار سياسي يقود البلاد التي مزقتها الحرب إلى بر الأمان والاستقرار. وعلى الرغم من الخلافات حول شرعية الجانبين المتحاربين في ليبيا، اتفق زعماء العالم الذين لديهم مصالح في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا على احترام حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في ليبيا في مؤتمر برلين.

لكن رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة، عبر عن أسفه لكون الأطراف المتحاربة في ليبيا ما زالت تتلقى دعما مباشرا وتعزيزات عسكرية رغم نتائج مؤتمر برلين. ودعا إلى تنفيذ الهدنة بين الفصائل المتحاربة في ليبيا .

وجاءت المكالمة الهاتفية في الوقت الذي ينخرط فيه الرئيس الفرنسي ماكرون ونظيره التركي أردوغان في حرب كلامية بشأن استمرار دعم تركيا لحكومة الوفاق الوطني الليبية، الحكومة المعترف بها من الأمم المتحدة و مقرها طرابلس.

وناقش بوتين وميركل الأوضاع في أوكرانيا و سوريا و كذلك خطة حل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا والمعروفة باسم صفقة القرن .

و الجدير بالذكر أن: "ألمانيا تلعب دورا حيويا في تسهيل محادثات السلام بين بوتين والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الذي تم انتخابه العام الماضي وكان نشطا في الدفع باتجاه إنهاء النزاع المسلح الذي طال أمده في إقليم الدونباس بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا".

والتقى بوتين وزيلينسكي للمرة الأولى قبل شهرين في باريس في حضور كلا من القادة الفرنسيين والألمان، وعلى الرغم من: "أن جميع القادة الأربعة ادعو إحراز تقدم خلال الاجتماع، إلا أنه فشل في تحقيق أي تقدم يذكر على أرض الواقع في الأزمة الروسية-الأوكرانية. ما أجبر الاتحاد الأوروبي مؤخرا على تمديد العقوبات على روسيا بسبب عدوانها المزعوم على أوكرانيا حتى يوليو 2020.

وأعربت ألمانيا عن شكوكها بشأن اقتراح ترامب للسلام، في حين لا يزال بوتين متكتما حول رأيه في هذه القضية.

النهضة نيوز