قال جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي وأحد أعمدة "صفقة القرن" - خطة التسوية الأمريكية: " إن واشنطن تنتظر ردا من الفلسطينيين حول الصفقة". مضيفاً: "الشعب الإسرائيلي يثق بالرئيس الأميركي، لقد فعل الكثير من الأشياء العظيمة التي جعلت إسرائيل أكثر أمنا، والعلاقة بين أميركا وإسرائيل أقوى".
وزعم كوشنر خلال لقائه مع "إم بي سي مصر": " أن صفقة القرن: " خطة واقعية للحل". مدعياً: " أنه إذا قدم الفلسطينيون موافقة، فستكون هناك استثمارات وفرص عمل ومشروعات". متابعا: "أن المجتمع الدولي تعهد بتقديم الأموال للمساهمة في قيام دولة فلسطينية، لكن شرط عدم تواجد إرهابيون".
وذكر: " إذا أراد الفلسطينيون أن يشكلوا دولة فعليهم أن يلتزموا بالشروط التي تلتزم بها كل الدول ويمكننا بعد ذلك التفاوض".
وحول القدس، التي وضعتها صفقة القرن عاصمة للاحتلال، قال:" القدس ستكون مفتوحة ومحررة وأي فرد يرغب في زيارتها سواء يهوديا أو مسيحيا أو مسلما يمكنه ذلك". مستدركاً: " العاصمة الفلسطينية ستكون في القدس الشرقية، وإسرائيل وافقت على ذلك".
وزعم كوشنر أن "إسرائيل" قدمت تنازلات كبيرة لانجاح عملية السلام، وهو ما يجب أن يقدم من جانب الطرف الفلسطيني، حد زعمه.
وادعى أن صفقة القرن " "فرصة كبيرة للفلسطينيين، وللتقارب العربي الإسرائيلي"
النهضة نيوز