الجيش السوري

أخبار

الجيش السوري يواصل التقدم نحو سراقب بعد تقدمه في ريف حلب الجنوبي وريفي إدلب الجنوبي والشرقي

6 شباط 2020 22:55

واصل الجيش السوري عملياته العسكرية أمس في ريف حلب الجنوبي وريفي إدلب الجنوبي والشرقي محرزا تقدما جديدا بسيطرته على عدد من القرى والبلدات ليقترب أكثر فأكثر من مدينة سراقب على طريق عام حماة حلب الهدف ال

واصل الجيش السوري عملياته العسكرية أمس في ريف حلب الجنوبي وريفي إدلب الجنوبي والشرقي محرزا تقدما جديدا بسيطرته على عدد من القرى والبلدات ليقترب أكثر فأكثر من مدينة سراقب على طريق عام حماة حلب الهدف المشروع والمنشود له في الوقت الراهن بموجب اتفاق "سوتشي"  الذي تم التوصل إليه بين الجانبين الروسي و التركي منتصف أيلول 2018 بينما استقدم النظام التركي ميليشياته من شمال حلب لنجدة مسلحي "جبهة النصرة" في جبهات غرب حلب موعزا إليهم بفتح جبهة ريف حلب الشرقي باتجاه بلدة تادف التي يسيطر عليها الجيش السوري وشنت هجمات باتجاه قريتي الشعالة و الرحالة ثم عاودت الانسحاب إلى نقاط ارتكازها الخلفية.
وقال مصدر ميداني في حلب لوكالة الأنباء الحكومية "سانا" إن الجيش السوري استعاد بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم "جبهة النصرة" في ريف حلب الجنوبي قرى خلصة و حميرة كما وسع سيطرته في محيط بلدة خان طومان وصولا إلى بلدة القراصي ومزارعها الحيوية غرب بلدة الحويز جنوب خان طومان وإلى "رجم وتلول حومز" وحرش خان طومان شمالها.
وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش بسطت سيطرتها أيضا على بلدة الخالدية وخربة خرص وحققت تقدماً في محوري القراصي والقلعجية ليحكم بذلك سيطرته النارية على مقاطع منه قاطعاً أهم خط إمداد للإرهابيين نحو ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
و لفت المصدر إلى أن الجيش السوري خاض اشتباكات عنيفة جداً بمختلف صنوف الأسلحة في محوري جامع الرسول الأعظم وقصر العظم في جبهة غرب الزهراء شمال غرب حلب فجر خلالها عربتين مفخختين قبل الوصول إلى هدفيهما ما أدى لمقتل وجرح عشرات الإرهابيين.
وبين المصدر أن الإرهابيين اعتدوا على الأحياء الواقعة غرب حلب بالقذائف الصاروخية والرصاص المتفجر مستهدفين المدينة الجامعية وكلية طب الأسنان دون معرفة عدد الإصابات في صفوف المدنيين والطلاب.
وقال المصدر.. إن الجيش السوري كان اشتبك أول أمس مع الإرهابيين في محوري جمعية الصحفيين والراشدين 4 على مقربة من مدخل حلب الغربي باتجاه العاصمة دمشق و دمر مفخختين في المحور الأول موقعاً خسائر كبيرة في صفوفهم رغم استقدام النظام التركي مئات الإرهابيين التابعين لما يسمى "الجيش الوطني" من المناطق التي يحتلها والمسماة بـ"درع الفرات" و "غصن الزيتون"  شمال وشمال شرق حلب.
على صعيد آخر تقدمت وحدات الجيش السوري في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي محررة بلدات قمخانة و الهرمتية و تل خطرة وعين البان والكنايس وأبو جريف و تلتي دبس والسواتر لتضيق الخناق على الإرهابيين في ريف معرة النعمان الشمالي الشرقي بعد أن حققت تقدما في ريف المدينة الجنوبي الغربي بسيطرتها على بلدات حيش والعامرية وطبيش وكفرمزدة ولتؤمن الطريق الدولي بين خان شيخون ومعرة النعمان وصولاً إلى بلدة خان السبل على الطريق الذي تقدّم الجيش منه صوب سراقب وحرر بلدات جوباس و معردبسة ومرديخن ليقترب من سراقب بمسافة لا تزيد عن كيلو مترين.

النهضة نيوز - دمشق