أخبار

الشرطة اليونانية تطلق القنابل المسيل للدموع على المهاجرين واللاجئين المحتجين في جزيرة ليسبوس

4 شباط 2020 13:28

أطلقت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع لتفريق المهاجرين واللاجئين الذين احتجوا أمس على الظروف في مخيمات المهاجرين في جزيرة ليسبوسو بسبب البطء في معالجة طلبات اللجوء الخاصة بهم.

أطلقت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع لتفريق المهاجرين واللاجئين الذين احتجوا أمس على الظروف في مخيمات المهاجرين في جزيرة ليسبوسو بسبب البطء في معالجة طلبات اللجوء الخاصة بهم.

وقال مسؤول بالشرطة اليونانية أن أحداث العنف اندلعت بالقرب من مخيم كارا تيبي، بعد أن خرج مئات الأشخاص من معسكرات المهاجرين المكتظة بالجزيرة إلى مدينة ميتيليني.

والجدير بالذكر أن جماعات الإغاثة قد سبق أن وصفت الظروف المعيشية في بعض مخيمات الجزر اليونانية بأنها مروعة وغير إنسانية.

وقال شاهد عيان لمراسلي "رويترز" أن غالبية المحتجين كانوا من النساء والأطفال الذين كانوا يحملون لافتات مكتوب عليه "الحرية".

وقد استطاع البعض منهم الهرب من طوق الشرطة وعبروا المنحدر للوصول إلى ميتيليني، حيث حاولت مجموعة أخرى من المحتجين إقامة الخيام للعسكرة في المكان.

تعد جزيرة ليسبوس واحدة من البوابات الرئيسية إلى أوروبا للمهاجرين الفارين من الحرب والفقر في الشرق الأوسط، حيث مر مئات الآلاف من الناس عبر اليونان في ذروة أزمة المهاجرين في أوروبا بين عامي 2015 و 2016.

وفي العام الماضي، وصل أكثر من 74000 لاجئ ومهاجر إلى اليونان، من بينهم 3500 طفل، وذلك وفقاً للإحصائيات الرسمية لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقد وصل معظمهم إلى جزر ليسبوس، خيوس، وساموس، وعبروا إليها من تركيا عبر البحر.

كما وأعلنت الحكومة المحافظة المنتخبة في يوليو عن خطط لتخفيف التكدس السكاني للجزر وإغلاق المعسكرات القائمة واستبدالها بمراكز الاحتجاز التي ستقوم بالتعامل مع الوافدين الجدد والأشخاص الذين تم رفض طلبات اللجوء الخاصة بهم.

وقد عرف أنه من بين المراكز التي ستغلق كان مخيم موريا في ليسبوس، الذي تم إنشاؤه لاستيعاب 2850 شخصا ولكن يستضيف ما لا يقل عن خمسة أضعاف هذا العدد في الوقت الراهن.

وفي الأسبوع الماضي، قالت الحكومة إنها تريد إنشاء حاجز عائم في بحر إيجة، قبالة جزيرةليسبوس ، لمنع أي مهاجرين جدد للوصول إلى شواطئها.

النهضة نيوز