صرح رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي للبرلمان اليوم بأن ألعاب أولمبياد "طوكيو 2020" لن يتم إلغاؤها أو تأجيلها على الرغم من المخاوف بشأن فيروس كورونا الجديد الذي أصاب عشرات الآلاف وألقى بظلاله على السفر والسياحة في آسيا.
ومن المقرر أن تصل الشعلة الأولمبية إلى ولاية مياجي الشمالية في غضون ستة أسابيع، مما يبشر ببداية الألعاب بعد أربعة أشهر في 24 يوليو.
في حين بدأت قيود السفر تؤثر بالفعل على بعض الأحداث التأهيلية لهذا الحدث الرياضي العالمي.
وقال آبي للبرلمان ظهر اليوم: "أريد أن أوضح أن اللجنة المنظمة واللجنة الأولمبية الدولية لا تجري أي مناقشات على الإطلاق بشأن عقد أو عدم تنظيم دورة طوكيو للألعاب الأولمبية في الوقت الراهن".
وألقى آبي بثقله وراء محاولة العاصمة تنظيم الألعاب الصيفية للمرة الثانية، حيث ستعتمد اليابان على الألعاب الأولمبية للمساعدة في تعزيز اقتصاده، لكن الفوائد المالية المرجوية من هذا الحدث الضخم أصبحت موضع شك وسط قيود على السفر من الصين، ودعوة بعض الدول إلى فرض المزيد من الإجراءات والقيود.
وردا على أسئلة في البرلمان ، قال آبي أن اجتماع مراجعة مشروع اللجنة الأولمبية الدولية الأسبوع المقبل لن يناقش شروط عقد الأولمبياد بالفعل، وأضاف أنه يريد العمل عن كثب مع اللجنة الأولمبية اليابانية وحكومة مدينة طوكيو للمضي قدماً في الاستعدادات لهذا الحدث العالمي المنتظر.
يظهر التاريخ الحديث أن هناك أفكار وابتكارات جبارة يجب أن تتحقق عندما يتعلق الأمر بالأولمبياد، فلم تؤدي حالة الطوارئ الصحية التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية بشأن فيروس زيكا في الأشهر التي سبقت الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو إلى إلغاء دورة الألعاب 2016.
كما وأعلن منظمو سباق الماراثون السنوي في طوكيو، المقرر عقده في الأول من مارس أن سكان البر الرئيسي للصين الذين واجهوا صعوبة في السفر إلى اليابان سيمنحون خيارا لتبديل دخولهم إلى الماراثون في العام المقبل.
والجدير بالذكر أن ماراثون طوكيو هو أحد الأحداث التأهيلية للفريق الأولمبي الياباني المشارك في الألعاب الأولمبية.
النهضة نيوز