سوريا

أخبار

على خلفية توغل الجيش السوري في إدلب.. تهديد أمريكي بالحرب على روسيا وإيران

8 شباط 2020 02:52

ذكرت مصادر مطلعة، أن واشنطن، أعلنت عزمها قصف مواقع الجيش السوري في إدلب، إلى  جانب حليفتها تركيا بعد أن أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، وقوف واشنطن إلى جانب تركيا، حد ما ذكره موقع (BulgarianMilitary).

ذكرت مصادر مطلعة، أن واشنطن، أعلنت عزمها قصف مواقع الجيش السوري في إدلب، إلى  جانب حليفتها تركيا بعد أن أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، وقوف واشنطن إلى جانب تركيا، حد ما ذكره موقع (BulgarianMilitary).

وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا حذرت فيه من قصف مواقع الجيش السوري في إدلب بجانب حلفائها الأتراك، وقالت إن الهدف الرئيسي من ذلك هو منع سيطرة الجيش السوري على المنطقة.

وونقلت وسائل إعلام عن الخارجية الأمريكية: " أن الولايات المتحدة، تندد بالاعتداءات التي يشنها كل من نظام الأسد وروسيا وإيران و حزب الله على إدلب. هذه الهجمات الوحشية يجب أن تنتهي. وحتى يفعلوا ذلك، فإن الولايات المتحدة سوف تستخدم كل قوتها لمعارضة إعادة نظام الأسد ليكون عضوا طبيعيا في المجتمع الدولي".

في الوقت الحالي ، فقدت الولايات المتحدة الأمريكية معظم قواعدها العسكرية في الجزء الشمالي الشرقي من الجمهورية العربية السورية، ومع ذلك، ونظرا لتركيز تواجد طائراتها الحربية في بلدان أخرى في الشرق الأوسط، يعتقد الخبراء أن الولايات المتحدة يمكنها شن مثل هذه الهجمات التي تهدد بها.

ومن الواضح أنه إذا حدث مثل هذا الهجوم الأمريكي، فسيكون عنيفا وقد يلقى ردود فعل قوية أيضا، وذلك نظرا لحقيقة أن الدفاعات الجوية السورية والروسية تسيطر الآن على الأجزاء الشمالية والشرقية والغربية والوسطى من سوريا، وبالتالي فإن محاولة تنفيذ غارات جوية على إدلب ستتوقف قبل أن تحدث.

يأتي التهديد بضربة واسعة النطاق لسوريا أيضا من تركيا ، حيث أن تركيا تدعم بنشاط الجنود المؤيدين لها في سوريا من قوات المعارضة ، و الذي يفقدون مناطق سيطرتهم بسرعة . ففي ظل التقدم البارز الحالي لقوات الجيش العربي السوري المدعوم روسيا ، يمكن تحرير الأراضي التي استولى عليها الإرهابيون في سوريا خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر فقط.

ومن الجدير بالذكر أنه في الوقت الحالي، تقع حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول قبالة ساحل سوريا. ففي عام 2018، كانت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة مسؤولين عن شن بعض الهجمات على سوريا.

وعلاوة على ذلك، تحدثت كل من بريطانيا و الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق بشكل انتقادي عن العملية الهجومية واسعة النطاق للجيش العربي السوري، مهددة باتخاذ أكثر الإجراءات تطرفا ضد قوات دمشق الرسمية.

النهضة نيوز