عروس داعش

أخبار

عروس داعش تخسر معركة الحفاظ على الجنسية البريطانية

8 شباط 2020 19:33

خسرت شيماء بيجوم، الفتاة البريطانية التي انضمت إلى تنظيم داعش الإرهابي في عام 2015 عندما كانت في سن المراهقة، وصارت تعررف بعروس داعش، المرحلة الأولى من استئنافها ضد قرار وزارة الداخلية البريطانية بتجر

خسرت شيماء بيجوم، الفتاة البريطانية التي انضمت إلى تنظيم داعش الإرهابي في عام 2015 عندما كانت في سن المراهقة، وصارت تعرف بعروس داعش، المرحلة الأولى من استئنافها ضد قرار وزارة الداخلية البريطانية بتجريدها من جنسيتها البريطانية.

وفقدت شيماء بيجوم المولودة في بريطانيا والتي أطلق عليها الإعلام اسم "عروس داعش" ، جنسيتها، لأنها غادرت المملكة المتحدة لتتزوج من عضو في جماعة إرهابية، المرحلة الأولى من استئنافها ضد قرار وزارة الداخلية البريطانية بتجريدها من الجنسية البريطانية.

والجدير بالذكر أنها كانت تبلغ من العمر 15 عاما فقط عندما غادرت لندن، وهي من أصل بنغلادشي. وقبل اتخاذها قرار الهرب إلى سوريا، حصلت على الجنسية البريطانية ولكن ليس البنغلادشية.

وعاشت في المناطق التي تسيطر عليها داعش لمدة ثلاث سنوات، وتزوجت من مقاتل أجنبي هولندي، وهي تبلغ الآن 20 عاما و تعيش في مخيم الروج في سوريا بالقرب من الحدود العراقية.

وقعت قضيتها في محكمة خاصة بشكل شبه سري تابعة للجنة الاستئناف الخاصة بالهجرة، والتي تتعامل مع الطعون المقدمة ضد قرارات الحكومة البريطانية بتجريد مواطن من جنسيته لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

وعلى الرغم من أن محامي بيجوم يؤكدون أن قرار الحكومة جعلها بلا جنسية، وهو أمر غير قانوني وفقا للقانون الدولي وقانون المملكة المتحدة، إلا أن المحكمة عارضت التماسهم وأيدت قرار الحكومة بتجريديها من جنسيتها.

وجادلت الحكومة بأن بيجوم من أصل بنغلاديشي، وبالتالي فهي مؤهلة للحصول على الجنسية البنغلادشية عن طريق النسب بموجب قانون ذلك البلد، وبالتالي لا يمكن اعتبارها بلا جنسية .

وقال محامو بيجوم إن الظروف الحياتية في المخيم التي تعيش فيها حاليا تتعارض مع حقوقها الإنسانية، وأن حرمانها من جنسيتها يعني التخلي عنها هناك بشكل كامل. ومع ذلك، ترى الحكومة أن وجودها في المخيم كان نتيجة طبيعية لقرارها بالانضمام إلى داعش بدلا من قرارها بشأن جنسيتها.

وأعلن محامو بيجوم أنهم سيستأنفون القرار، مع احتمال أن تصل القضية إلى المحكمة العليا للبت فيها.

النهضة نيوز