مثّل أمام المحكمة صباح اليوم، الداعية المعادي لإيران روح الله زم، والذي وجهت له إيران تهما بتلقي دعما من باريس، وصاحب دور رئيسي في الاحتجاجات التي اندلعت في ما بين عامي 2017-18.
زم، الذي تم اعتقاله في أكتوبر الماضي في عملية "استخباراتية معقدة" من قبل المخابرات الإيرانية يحاكم في طهران في الفرع 15 لمحكمة الثورة من قبل القاضي سالافاتي. لكن تفاصيل جلسة المحكمة لم تصدر بعد للإعلام.
ويدير زم الذي كان يعيش في باريس، قناة تيلجرام معارضة للحكومة الإيرانية وموقع الأخبار المعروف باسم "أمد نيوز " الذي لديه أكثر من مليون متابع.
وأصدر الحرس الثوري الإسلامي بيانا له في أكتوبر الماضي، واصفا القبض على زام بأنه ضربة موجهة إلى أجهزة المخابرات الأجنبية التي وجهته ودعمته، لا سيما جهاز المخابرات الفرنسي وأجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية.
وبعد وقت قصير من اعتقاله، ظهر زام على شاشة التلفزيون الوطني الإيراني وأعرب عن أسفه لخطأه قائلا: " أنا آسف على الطريقة التي تصرفت بها واساءة استخدام وسائل الإعلام. وأنا آسف لثقتي بالحكومات الأجنبية وفي الحكومة الفرنسية على وجه الخصوص. لم اعتقد ابدا انني سوف يتم القبض علي".
يبدو أن زام كان في طريقه إلى بغداد عبر عمان في 11 أكتوبر قبل اعتقاله، حتى أنه أرسل لزوجته صورة لنفسه في مطار عمان.
وكانت هناك تقارير تفيد بأنه قد تم إغراؤه لزيارة العراق ولقاء آية الله العظمى علي السيستاني في النجف، لكن مكتب رجل الدين الشيعي الأعلى نفى هذه المزاعم لاحقا .
النهضة نيوز