صرح رئيس البرنامج النووي الايراني مساء اليوم الاثنين بأن قيام الولايات المتحدة باغتيال الجنرال الايراني رفيع المستوى ، قاسم سليماني قد اضعف الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية المتطرفة في المنطقة، وسمح لداعش بتنظيم صفوفه من جديد.
وقال علي أكبر صالحي في اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا بأن عملية اغتيال سليماني أظهرت أن الإدارة الأمريكية لم تتوصل بعد إلى إدراكها للوقائع على الأرض .
فقد استهدفت واشنطن سليماني ، الذي كان يرأس فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ، بحجة لأنه كان يخطط لشن هجمات على الأمريكيين في المنطقة، في حين أن دور سليماني كان حاسما و فارقا في جهود تعبئة الميليشيات في العراق لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية ، و وصفه صالحي بأنه كان "العنصر الأكثر فاعلية "في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي .
و قد ردت "طهران" على مقتل سليماني بإطلاق وابل من الصواريخ البالستية على قاعدتين عسكريتين عراقيتين تستضيفان القوات الأمريكية، و رغم أن الولايات المتحدة لم تعترف بسقوط قتلى، إلا أن صالحي كرر القول أن إيران كانت مستعدة للرد بشكل أقوى من ذلك، إذ قال: " سواء أكان ذلك معروفا بأن بلدي انتقم بشدة مرة واحدة ، فإنه لن يتردد أبدا في الرد عند الضرورة ".
أضافت الولايات المتحدة الشهر الماضي عقوبات جديدة على منظمة الطاقة الذرية الإيرانية و علي صالحي نفسه ، حيث جمدت جميع الأصول التي يمتلكها المدير ضمن حدود سلطات الولايات المتحدة .
وفي فيينا ، ركز وزير الطاقة الأمريكي دان برويليت ملاحظاته على البرنامج النووي الإيراني ، قائلا أن طهران لا تزال لا تقدم للوكالة الدولية للطاقة الذرية أجوبة عن اكتشاف جزيئات اليورانيوم في مستودع بالقرب من العاصمة الإيرانية .
و قال : " ندعو إيران إلى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مراقبة و تفتيش المنشآت الإيرانية ، و في الإجابة على جميع أسئلة الوكالة الدولية ".
صرح رئيس البرنامج النووي الايراني مساء اليوم الاثنين بأن قيام الولايات المتحدة باغتيال الجنرال الايراني رفيع المستوى ، قاسم سليماني قد اضعف الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية المتطرفة في المنطقة، وسمح لد