أخبار

السفير الروسي لدى سوريا: "الإرهابيون" ورعاتهم يستغلون نظام خفض التصعيد لإطالة أمد الحرب في إدلب

11 شباط 2020 11:11

أوضح السفير الروسي لدى دمشق ألكسندر يفيموف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" اليوم أن "الإرهابيين ورعاتهم الأجانب" وفي خطوة منهم لاطالة أمد الحرب وضغط على دمشق، يستغلون نظام خفض التصعيد في إدلب السورية.

أوضح السفير الروسي لدى دمشق ألكسندر يفيموف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" اليوم أن "الإرهابيين ورعاتهم الأجانب" وفي خطوة منهم لاطالة أمد الحرب وضغط على دمشق، يستغلون نظام خفض التصعيد في إدلب السورية.

وقال يفيموف: "نظام خفض التصعيد في إدلب الكبرى لا ينتهك فقط، وإنما كما يبدو يستغل من جانب تنظيم هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) المسيطرة على المنطقة هناك، ورعاتها الغربيين" مؤكداً أن ذلك يتم "من أجل الحفاظ على تلك الرعاية وتغذية جيوب العصابات في سوريا، بهدف إطالة أمد الحرب والضغط على دمشق"​​​.

ومن جهة ثانية عبر يفيموف عن قلق موسكو من ظاهرة انتقال المسلحين من إدلب إلى أماكن أخرى في سوريا وخارجها، بما فيها ليبيا.

وحذر السفير الروسي من استنتاجات متسرعة بخصوص الوضع الإنساني في منطقة إدلب.

ولفت إلى أن "الورقة الإنسانية"، يتم تفعيلها من قبل معارضي دمشق كلما حقق الجيش السوري نجاحات في محاربة "الإرهابيين"، مشيراً إلى أن شأنها شأن الاتهامات المزعومة الموجهة إلى الجيش الحكومي السوري باستخدامه أسلحة كيميائية.

وحول الممرات الانسانية التي يتم فتحها أمام المدنيين لتمكينهم من مغادرة مناطق القتال، أشار يفيموف إلى أن المسلحين يقومون بقصفها بشكل منتظم، موضحاً أن هذا يتم حرصاً من الفصائل المسلحة على بقاء هؤلاء المدنيين هناك كـ "دروع بشرية" لها.

النهضة نيوز