قضية قتيل منزل نانسي عجرم

فن ومشاهير

مفاجأة مدوية قد تقلب موازين قضية قتيل منزل نانسي عجرم

12 شباط 2020 22:23

فجّرت مصادر مطلعة على قضية قتيل منزل الفنانة نانسي عجرم قنبلة من العيار الثقيل، بعدما كشفت أن القتيل الموسى لم يتواصل مع الدكتور الهاشم شخصياً بتاتاً، كما كشفت أنه زار محيط مقر العيادة مرة واحدة في بد

فجّرت مصادر مطلعة على قضية قتيل منزل الفنانة نانسي عجرم قنبلة من العيار الثقيل، بعدما كشفت أن القتيل الموسى لم يتواصل مع الدكتور الهاشم شخصياً بتاتاً، كما كشفت أنه زار محيط مقر العيادة مرة واحدة في بداية العام 2019.

وبيّنت المصادر في تفاصيل القضية أيضاً أن عائلة القتيل تقدّمب بطلب للنيابة العامة التمييزية في جبل لبنان من أجل تشريح جثة ابنها القتيل، واستخراج الرصاصات التي أصابت جسده.

وأشارت المصادر إلى أن تقرير الطبيب الشرعي الذي وُضع لحظة وقوع الحادثة يفتقر للأدلة التي يجب أن يتضمّنها أي تقرير رسمي، لاسيما لجهة تحديد المسافات بين القاتل والقتيل، ونوع المقذوفات، وبالتالي هو تقرير ناقص، لذلك طلبت عائلة محمد الموسى تشريح جثته لتبيان الحقيقة.

ونوّهت المصادر إلى تشكيل لجنة قانونية لعرض الأدلة عليها والقيام بتحليلها، إذ إن التحقيقات بشأن داتا الاتصالات لم تنتهِ بعد، وسيتم الاستماع إلى أشخاص جدد، لأن الأدلة لا تزال غامضة.

وبينت أن أشرطة الفيديو التي تم عرضها، لا تُظهر وجود دفاع مشروع عن النفس، لأن الدفاع عن النفس بالمفهوم القانوني هو الوسيلة الوحيدة المتبقية أمام الشخص المُستهدف ليخلص وهو ما لم نلمسه في الفيديو الذي ظهر فيه زوج الفنانة عجرم عندما قتل محمد الموسى.

يشار إلى أن عملية تشريح جثة القتيل من المحتمل الانتهاء منها هذا الأسبوع على أن يتم تسليمها لاحقاً إلى عائلة القتيل من أجل دفنها في مسقط رأسه في سوريا.

النهضة نيوز