الاسطورة يكذب.. الطيار سيقاضي محمد رمضان: استغل دخول مساعدي إلى الحمام وصور فيديو استعراضي

أكد الطيار اشرف أبو اليسر أنه سيقاضي الفنان المصري محمد رمضان بعد التقاطه مقطعاً مصوراً داخل قمرة قيادة الطيارة التي سافر على متنها الطيار محمد رمضان  في أكتوبر الماضي، وذلك بعد أن عاقبت سلطات الطيران المدني الطيار أشرف أبو اليسر بإلغاء رخصة طيرانه مدى الحياة على ذلك التجاوز.

وظهر الطيار أبو اليسر عبر عدد من القنوات الفضائية وأكد أن محمد رمضان سبق أن وعده بالتدخل بحل مشكلته وهو يحاول التواصل معه دون جدوى، ويوم أمس فجر محمد رمضان مفاجأة عندما اكد أن الطيار طلب منه تعويضاً قدرها 9.5 مليون جنيه.

وكان محمد رمضان الملقب بالأسطورة قد وعد بمساعدة الطيار المفصول خلال مداخلة مع الاعلامي عمرو أديب وهو الأمر الذي لم يحدث.

اقرأ أيضاً: محمد رمضان لم يعد أسطورة 

وسخر الفنان محمد رمضان اليوم الأربعاء من الطيار عن طريق ظهوره بمقطع مصور قال فيه وهو يرقد على سرير بمستشفى إن "الطبيب الذي قام بتصويري تم إيقافه عن العمل".

وصرح محمد رمضان لقناة سكاي نيوز الاماراتية بالقول أنه بهذا المقطع لا يسخر من الطيار إنما يسخر من القرار الذي أوقف الطيار عن العمل وسحب رخصة عمله بسبب مقطع فيديو.

وعلق الطيار أبو اليسر على الحدث في لقاء مع سكاي نيوز عربية بالقول: ": "كنت أتمنى أن يتواصل معي رمضان بعد الواقعة، ولا ينتظر 5 أشهر ثم يظهر مع الإعلامي عمرو أديب ليرد علي".

اقرأ أيضاً: رمضان: طول ما الساعة بتلف حنشوف عقارب

وتابع قائلاً: "حاولت التواصل معه أكثر من مرة لكنني فشلت، ثم التقيت مستشاره القانوني الذي وعدني بالتدخل في الموضوع".

ونفى أبو اليسر أنه طلب من رمضان مبلغ مالي كتعويض عن الحادثة، وأشار إلى أن الخطوات المقبلة ستكون قانونية، وأضاف : "عن أي شيء سيعوضني هذا المبلغ؟ عن تاريخي في القوات الجوية، أم حياتي المهنية التي انتهت بالفصل لا بالتكريم".

وأوضح الطيار المفصول أبو اليسر بأنه يتحمل المسؤولية الكاملة مع المقطع الذي ظهر فيه رمضان في داخل قمرة القيادة، وقد قبل بعقوبة ايقافه النهائي عن الطيران، وأشار إلى أن الطائرة التي تصور فيها محمد رمضان هي طائرة خاصة ترتادها الشخصيات الاعتبارية والقامات العليا، وأن الجميع يطلب صور تذكارية في داخلها، لكن رمضان استغل المقطع للاستعراض، وكان قد زعم أنه سيصور مقطع قصير لابنه، وقد استغل دخول مساعد الطيار إلى الحمام ليدخل قمرة القيادة.

وأحدث القصة جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي التي ناقشت قضية الطيار ومحمد رمضان، بعد أن اتجه الأول إلى الإعلام وعرض مشكلته، ليثير تعاطفا كبيرا من الشارع الذي طلب من محمد رمضان دفع تعويض للطيار، وقام محمد رمضان مؤخرا ببث مقطع فيديو على صفحته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، تناقش فيها مع جمهوره بدفع تعويض للطيار، لتنهال التعليقات السلبية عليه، إذ هاجمه عدد كبير من المتفاعلين الذين اصطفوا إلى جانب الطيار ضده وطالبوه بدفع تعويض قدره 9 ملايين جنيه مصري .

وبثت قناة بي بي سي يوم أمس حلقة ضمن برنامج ترنيندغ عن الحادثة وردود الفعل عليها. 

وقال الطيار المفصول بسبب محمد رمضان ان الاسطورة تواصل معه وعرض عليه عمل، لكنه علق بأنها "شغلة متنفعش" 

وبدا محمد رمضان منزعج صباح اليوم عقب الهجوم الذي طاله في مواقع التواصل الاجتماعي اذ نشر تغريدة في صفحته عبر تويتر قال فيها : طول ما الساعة بتلف حتلاقي فيها عقارب".

وأفرد الكاتب والمفكر المصري الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي سامح عسكر مساحة عبر فيسبوك تحدث فيها بالتفصيل عن محمد رمضان، وقال في منشور مطول: 

 

الفنان محمد رمضان بعد ما أقنع الناس إنه غني وملياردير وطقم عربيات وفيلل

ظهر بياخد رأي الجمهور في دفع مبلغ ٩ مليون جنيه تعويض للطيار المتضرر بسببه، فكان رد الجمهور بالإجماع (إدفع)

الموقف يدرس في علم الاجتماع:

١_ تصدير صورة مزيفة عن شخصية ضعيفة وهلامية توحي له بالقوة والثراء، طبيعي ستدفع ثمن هذا الزيف مع أول غلطة كبيرة..

٢_ رد فعل الجمهور ضد المتعالي والمغرور بيكون قاسي جدا حتى لو تقبل هذا الاستعلاء في البداية بحجة مشروعية تحديث النعمة ( وأما بنعمة ربك فحدث)

٣_ الصورة النمطية المزيفة يظنها الجاهل حقيقة وهو دا اللي دفع رمضان يخرج مطمئن وهو بيسأل جمهوره، قال يعني هايرفض ويشتم الطيار فكان رد الفعل مفاجئ...

٤_ سوء تدبير الجاهل يظهر مع تسرعه في علاج الخطأ، رمضان حذف الفيديو من حسابه بعد نصف ساعة فقط وصدمته من رأي الجمهور، لكن مايعرفش إنه اتحمل ونشر في غالبية الصحف ووسائل التواصل...فأصبح الذنب ذنبين..

٥_ شعور المتعالي بالزهو والفخر يظل أساسه الشعور بالامتهان والترصد..وتحويل كل خلاف في الرأي لشخصي..ودا اللي حصل مع رمضان لما قرر يعمل راسه براس طيار مغمور فحصل على أكبر كم من الغضب واللعنات في السنوات الأخيرة...

٧_ رمضان في الحقيقة شاف الطيار أعلى منه وخطر عليه وهذا تعبير عن ضعف نفسي وشعور بالمهانة، ولو كان سكت في البداية ولم يعقب على فيديو الطيار لكان أفضل بالتأكيد..

٨_ رمضان لو كان دفع التعويض من سكات وظهر متحمل نتيجة غلطه ورجع بصورة المذنب التائب كان هايرفع شعبيته أكتر وبالعائد المالي من هذا الفارق يقدر يرجع قيمة التعويض بشكل مضاعف..لكنه سوء تدبير الجاهل كما قلنا..ويبدو أن الرجل ليس لديه مستشارين ويتصرف بشكل تلقائي..

٩_ وأخيرا: الجمهور قال لرمضان ادفع لسببين الأول إنه عارف ومتيقن إن المبلغ قليل على رمضان..والثاني: تعاطف الفقير دايما مع اللي زيه..والطيار المعزول فعليا دخل شريحة الفقراء مع فقدانه لوظيفته بهذا الشكل..وذكاء الفنان لو حاضر لم يكن بأي حال أن يضع نفسه في مقاربة مع واحد من الشعب ثم يأخذ رأي الشعب في تلك المقاربة..!

شئ أقرب لما تسرق محفظة الأب وبعدين تاخد رأي ولاده في هذه السرقة، وتظهر متعجرف رافض لعودة المحفظة ..!

أظن رمضان وهو فنان أكيد في سياق ما يحتاج لمستشارين ، شاب مثله وصل للنجومية والثراء بهذه السرعة يفترض له مستشارين ومديرين أعمال يكونوا متخصصين وأصحاب عقل راجح، ومش عيب أبدا ..حتى مرتباتهم مش هتيجي نسبة ١% من المكسب اللي هييجي من وراهم..

إنما شخصيا أعتقد إن الشاب لا يتصرف بهذا الشكل ومقدار وعيه محدود، وهذا يدفعنا لتوقع الأسوأ الذي لم يأت بعد..