وصف وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبير الاشتباكات التي شهدتها خربة عمو في مدنية القامشلي بين الأهالي ودورية أمريكية أوقفها حاجز للجيش السوري، بـ "المشاجرة" وقال في تصريح أدلى به لـ "صوت أمريكا" أنه يعتبر أن ماحدث يوم أمس مجرد مشاجرة وليس تصعيداً.
ونقلت المحطة الاذاعية عن وزير الدفاع قوله في مؤتمر بروكسل: " تلقيت تقريرا أوليا عن وجود مشاجرة في سوريا . هذا كل ما في الأمر حتى الآن ، و لن أقول أن هناك تصعيداً".
و تابع قائلا: " فيما يتعلق بالروس، فنحن نطبق إجراءات فك الارتباط منذ بعض الوقت . و لكننا نتحدث إليهم باستمرار على الأرض و في الميدان ، و هذه هي الأشياء التي نعمل بناء عليها بشكل يومي، وعلى حد علمي ، فإن حادثة اليوم لم تشمل الروس ".
اقرأ أيضاً: الاشتباك (السوري - الأمريكي) في القامشلي.. مؤشر لتكتيك المواجهة المقبلة
في حين قال اللواء يوري بورنكوف ، رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأحزاب المعارضة في سوريا ، مساء يوم أمس الأربعاء أن مراهقا سوريا يبلغ من العمر 14 عاما قتل و أصيب مدني آخر في منطقة الحسكة السورية ، في اشتباك بين القوات الأمريكية و المدنيين المحليين .
و قد أوضح المركز الروسي أن النزاع اندلع بعد انحراف القافلة العسكرية الأمريكية عن طريقها ، و قيام وحدات الحكومة السورية خارج خربة حمو في محافظة الحسكة بإيقافها في تمام الساعة 10:30 صباحا بالتوقيت المحلي يوم أمس الأربعاء.
و أضاف بورنكوف : " بفضل الجهود التي بذلها الجنود الروس الذين وصلوا إلى مكان الحادث ، تم تجنب التصعيد مع السكان المحليين ". و وفقا للجنرال الروسي ، ساعد أعضاء الخدمة الروسية أيضا في ضمان خروج قافلة القوات الأمريكية باتجاه قاعدتهم في المنطقة المحلية بمحافظة الحسكة .