اعتقلت الشرطة الفرنسية، فنانا روسيا منشق الذي نشر الصور الجنسية التي أجبرت مرشح الرئيس إيمانويل ماكرون في قاعة مدينة باريس على الانسحاب من الانتخابات المحلية، وفق ما ذكره مكتب المدعي العام الفرنسي.
وتخلى بنيامين جريفو، أحد أقرب مساعدي ماكرون، عن محاولته ليصبح عمدة باريس يوم الجمعة بعد أن زعم أنه أرسل صورا جنسية لأعضائه التناسلية إلى امرأة ليست زوجته. في حين لم ينكر جريفو الأمر.
وقال الفنان الروسي بيوتر بافلينسكي، الذي يعيش في المنفى بفرنسا، أنه نشر مقطع الفيديو الجنسي لفضح "نفاق" جريفو وكذبه.
اشتهر الفنان الروسي بأعماله الفنية بما في ذلك تسمير كيس خصيتيه على الأرض في الساحة الحمراء بموسكو، وإشعال النار في باب مقر وكالة أمن الدولة الروسية وبنك فرنسا.
وقال مكتب المدعي العام أن بافلينسكي تم اعتقاله واحتجازه لاستجوابه في مركز للشرطة في وسط باريس فيما يتعلق بقضية أخرى حول العنف الذي ارتكب عشية رأس السنة الجديدة. وأضاف أن جريفو قدم شكوى بعد ظهر يوم السبت لانتهاك الخصوصية وأنه قد تم فتح تحقيق في الأمر.
بموجب القانون الفرنسي، يمكن معاقبة ما يسمى بالأعمال الانتقامية، أو نشر مواد إباحية بدون إذن شخصي، بالسجن لمدة تصل إلى عامين وغرامة قدرها 60000 يورو (97000 دولار) .
وقال الحزب الحاكم في بيان صدر عنه يوم السبت أن المسؤولين في الحزب ما زالوا يناقشون من الذي يجب أن يحل محل جريفو ويخوض الانتخابات تحت راية الحزب في الانتخابات البلدية المحلية الشهر المقبل، ويتوقع أن يكون لديهم اسم مطلع الأسبوع المقبل.
النهضة نيوز