أرشيف

أخبار

الاحتلال بلا دفاعات.. جنرال إسرائيلي يرسم نهاية الكيان: عشرات آلاف الصواريخ الدقيقة ستنهي وجود إسرائيل

16 شباط 2020 14:27

كتب الجنرال في قوات الاحتياط  في جيش الاحتلال يتسحاق بريك، مقالا يستعرض فيه مكامن الضعف التي يعيشها الاحتلال وترسانة النار التي تهدد بقاء كيان الاحتلال قائماً.

كتب الجنرال في قوات الاحتياط  في جيش الاحتلال يتسحاق بريك، مقالا يستعرض فيه مكامن الضعف التي يعيشها الاحتلال وترسانة النار التي تهدد بقاء كيان الاحتلال قائماً.

ركز يتسحاق في مقاله الذي نشره في صحيفة "هآرتس"، على التصدع الأمني الذي يعيشه الاحتلال، وففقدانه القدرات الدفاعية، أمام تهديد الصواريخ الدقيقة المتعاظم من حركات المقاومة: قطاع غزة ولبنان وسوريّة والعراق وإيران".  لافتاً إلى أن إسرائيل مكشوفة الآن  أمام هجوم آلاف الصواريخ التي ستعرض وجودها للخطر، وهكذا لن يبقى أمامها أي خيار عدا الرد بنفس القوّة، وإذا وجدت نفسها في وضع كهذا فإنّها، للمرة الأولى، ستشن حربًا مع قدرةٍ هجوميّةٍ هائلةٍ إلى جانب قدرة دفاعٍ صفريّة

وأشار خلاله إلى محاولة المؤسسات الأمنية الإسرائيلية، تهيأة الجبهة الداخلية لحربٍ قاسية لا تقارن بسابقاتها.  لافتا إلى أنّه مرت 15 سنة على حرب لبنان الثانية، عندما وجدت إسرائيل نفسها مكشوفة أمام كثافة الصواريخ من الشمال والجنوب.

وبين أن: " قدرات منظمات المقاومة، اشتدت، وأن قواعد الاشتباك بالمنطقة تغيّرت، وهذا أمر يفهمه العدوّ، وينتظر ومفعم بآمال جديدة للقضاء على إسرائيل بواسطة الـ 200 ألف صاروخ وقذيفة التي في مخازنه". منوهاً إلى أن التهديد ليس في الأرقام فقط، بل بتطورٍ آخر في هذا المجال وهو الدقة.

وكتب: هذا السلاح  - الصواريخ - حاد المسار الذي تحوّل إلى سلاحٍ فتّاكٍ، ففي أعقاب تطور الحواسيب الرخيصة وتكنولوجيا الـGPS وتشخيص الصور، يمكن الآن إطلاق صاروخ دقيق بدائي إلى منطقة مساحتها نحو 10 آلاف متر مربع، وعندما يكون هذا الهدف موجودًا في مركز مدينة ستكون الإصابة كبيرةً في جميع الحالات، وعندما يجري الكلام عن صاروخٍ ثقيلٍ ودقيقٍ، فمن الأفضل عدم تفصيل ما سيفعله".

ولفت إلى ضعف أنظمة الدفاع الجوي أمام هذه الصواريخ وأعدادها المهولة.. مؤكداً: " عند بدء الحرب، لن يكون الضحايا من الجنود النظاميين وجنود الاحتياط فحسب، بل كل ما يتحرك في الدولة، العائلات التي تشاهد نشرات الأخبار في الصالون أوْ التي تنام في بيوتها وعمال وزبائن في المجمعات التجارية والسائقين على مفترقات الطرق والطلاب في المدارس ورياض الأطفال وعابري السبيل في الشوارع،  مراكز المدن والمستشفيات ومحطات الكهرباء والوزارات والمصانع ومصافي تكرير النفط، وكلّ إصابةٍ ستؤدي إلى شلّ الدولة وهرب جماعي من منطقة إلى أخرى ومن البلاد إلى الخارج، وقبل أيّ شيءٍ قتل جماعيّ، كما أكّد الجنرال بريك.

وفي وقتٍ سابق من العام 2017،  كتب المحلل السياسيّ الإسرائيليّ، آري شافيط، مقالاً في صحيفة هآرتس،  قال فيه: "إنّ إسرائيل دولةٍ تلفظ أنفاسها الأخيرة، واصفاً الإسرائيليين، بأنه نتاج ة كذبة اخترعتها الحركة الصهيونيّة حول "المحرقة وأرض الميعاد" وأن الفلسطينيين متجذرين في هذه الأرض.

ودعا شافيط خلال مقاله إلى الهجرة والعودة إلى أوروبا،  مشيراً إلى أن الأوضاع في الكيان اجتازت نقطة اللا عودة، وكتب:"لا طعم للعيش في البلاد، يجب المغادرة، يجب توديع الأصدقاء والانتقال إلى سان فرانسيسكو أو برلين، للبقاء على قيد الحياة".

 

النهضة نيوز