طائرة تورنيدو السعودية

تقارير وحوارات

انتكاسة حقيقية للتحالف.. خبير عسكري يكشف خصائص طائرة التورنيدو السعودية التي أسقطتها الدفاعات اليمنية

فريق التحرير

17 شباط 2020 18:08

لا تزال حادثة إسقاط الجيش اليمني طائرة "تورنيدو" السعودية المتطورة، تشغل بال وسائل الإعلام، إذ مثلت الحادثة انتكاسة عسكرية حقيقية للتحالف السعودي، وتعدت   هذه الانتكاسة، ذلك، لتمثل مخاوف حقيقية لدى ال

لا تزال حادثة إسقاط الجيش اليمني طائرة "تورنيدو" السعودية المتطورة، تشغل بال وسائل الإعلام، إذ مثلت الحادثة انتكاسة عسكرية حقيقية للتحالف السعودي، وتعدت   هذه الانتكاسة، ذلك، لتمثل مخاوف حقيقية لدى التحالف السعودي من القادم.

فبالاعتماد على الفيديو المصور الذي بثه الإعلام الحربي اليمني، للحظة اسقاطة الطائرة، يظهر الفيديو، أن المنظومة المستخدمة متطورة جداً، وتتجاوز كل الاحتمالات التي وضعها التحالف السعودي، وأن الطائرة لم تسقط بواسطة صاورخ محمول على الكتف، بل من منظومة متقدمة.

هذه المنظومة، أعلنت المصادر العسكرية اليمنية، أنها، ستحقق اختراقا في مستوى الردع مع العدوان السعودي وأيقونته سلاح الجو، التي يعتبرها الأفضلية الوحيدة له في أرض المعركة، أمام فشله على الأرض.

في السياق، قال الخبير العسكري ناجي الزعبي لـ"النهضة نيوز":  إن سلاح الجو التابع للتحالف السعودي، يمتلك سربا متقدما من الطائرات التي يمكنها المناورة بشكلٍ كبير أمام منظومات الدفاع الجوي غير المتقدمة، وهو ما يدلل على أن إسقاط الطائرة كان دليلا على انطلاقه من منظومة متطورة جدا.

بين هذه الطائرات التي تمتلكها دول التحالف السعودي، بحسب الزعبي: "طائرة التوريندو، وهي صناعة بريطانية إيطالية ألمانية مشتركه وهي الدول الوحيدة التي تمتلكها بالإضافة إلى السعودية والتي تملك منها 120 طائره 72 طائره من النوع الهجومي و 48 طائره من النوع الدفاعي".

ويشير إلى أن:" "الطائرة، مقاتلة، ومتعددة المهام وقاذفه ومتمكنة جدا من الهجوم الأرضي بسبب قدراتها العالية على الطيران المنخفض والذي يمكنها في حالات عديده من تجاوز الردار، والتورنيدو ذات محركين، دخلت الخدمة في سنة 79 ولكن لم تصل مستواها الحالي الا بأواخر الثمانينات، وتقريبا توقف إنتاجها مع انها لازالت في الخدمة في الأربع دول المالكة والسعودية تنوي إستبدالها وتبلغ تكلفة الطائره 24 مليون دولار كما أنها تعتبر مكلفه في الصيانه تستطيع حمل صواريخ ارض سطح وصواريخ مضادة للسفن وتستطيع حمل صواريخ جو ارض ومضادة للاشعاع والرادار من طراز مافريك وستورم شادو وAlarm  وتستطيع حمل جميع انواع القنابل وقنابل النابالم وقنابل نووية".

وأضاف: " أنه جرى تحديث بعض الطائرات التورنيدوالسعودية الى المستوى GR4 وهي تتفوق بتنوعها فى جميع حمولتها على اية طائرة فى التاريخ وتشمل جميع المعدات المحموله جوا التى تستخدمها الدول". متابعاً:"اما تسليح الترنيدو الهجومية فهى تتسلح بمجموعة ضخمة ومعقدة من الصورايخ والقنابل لكن المميز فيها هو AL ARM المضاد للرادار الذى يعتبر الصروخ الاول فى العالم ولاتتسلح به الا الترنيدو فقط".

 

أما النوع الآخر من الطائرات، فهي: " طائرة اف- 15 النسر وهي طائرة مقاتلة، وواحدة من أهم الطائرات المقاتلة، وأهم ما يميزها أنها طائرات بعيدة المدي ويمكنها الوصول إلى عمق أراضي العدو وضرب أهداف استراتيجية وتمتلك قدرات عالية على المناورة والعمل في كافة الاجواء وتتجاوز سرعة الطائرة 2.5 ماخ (2575 كم / الساعة)، أو ما يعادل 2.5 ضعف سرعة الصوت".

تحمل  هذه الطائرة، حد قول الزعبي: " مدفع 20 مم، إضافة إلى 8 صواريخ "جو-جو" متوسطة المدى للاشتباك في المعارك الجوية، إضافة إلى مجموعة متنوعة من القنابل دقيقة التوجيه لاستخدامها ضد أهداف أرضية و مزودة بنظام ملاحة متقدم يمكنها من الطيران على ارتفاعات منخفضة بسرعات عالية في أسوأ الظروف الجوية لتنفيذ هجمات أرضية، كما أنها مزودة بأجهزة تصويب تمكنها من التصدي لوسائل الدفاع الجوي المعادية أثناء تنفيذ مهامها".

وينوه إلى أن: " النسخة "إف — 15 بي" منها، تستطيع تنفيذ هجمات أرضية والاشتباك في معارك جوية، ويصل مدى الطائرة إلى 3800 كم. وذكر موقع "هاو ستوف ووركينج" الأمريكي أنه يوجد موديلات مختلفة لطائرات "إف — 15" أقدمها النسخة "إيه" التي تم إنتاجها عام 1972 وهي طائرة بمقعد واحد كانت مهمتها الأساسية أنها طائرة مقاتلة تم تطويرها لاحقا إلى النسخة "بي" التي يوجد بها معقدي طيار، ثم النسخة "سي" التي تعد مقاتلة بمحرك أقوى وخزان وقود أكبر من النسخة الأولى "إيه".

النهضة نيوز