أحبطت القوى الأمنية اللبنانية مجموعة من العمليات الإرهابية التي خطط لها عدد من الأفراد الذين يحملون الجنسية السورية وينتمون لتنظيم "داعش"، وبحسب ما أعلنته المديرية العامة للأمن العام في لبنان، اليوم
أحبطت القوى الأمنية اللبنانية مجموعة من العمليات الإرهابية التي خطط لها عدد من الأفراد الذين يحملون الجنسية السورية وينتمون لتنظيم "داعش"، وبحسب ما أعلنته المديرية العامة للأمن العام في لبنان، اليوم الاثنين، فإنه جرى اعتقال أحد أعضاء "داعش" وأقر بالتخطيط لسلسة من العمليات.
واعترف المعتقل إبراهيم السالم، إنه بايع داعش من خلال مشغله الإرهابي عبدالله التونسي، وجهز لتشكيل خلايا نائمة للتنظيم في لبنان.
وبحسب الاعترافات التي نشرتها القوى الأمنية، فإن المخططات تضمنت القيام بتفجير يستهدف مقراً لأحد الاحزاب اللبنانية الفاعلة على الساحة السياسية، فضلاً عن استهداف السفارة الأمريكية بتفجير باستخدام طائرة مسيرة.
وأقر السالم، بأن القيادي عبد الله التونسي سأله إن كان يعرف "مكاتب ومقار وعناصر تابعة لحزب الله قرب مكان إقامته في بيروت"، وعندما رد بالإيجاب، أمره "بقتل عضو في الحزب".
وتظهر الوثائق التي نشرها الأمن اللبناني، أوراق بها رسم أولي لمبنى السفارة الأمريكية، وقد ضبطت أيضاً في مكان اقامة المتهم "السالم" مواد أولية تستخدم في صناعة المتفجرات، وآلية تركيب الطائرات المسيرة.
وكان من المقرر أن يقوم "الموقوف" بتنفيذ عملية داخل مبنى السفارة الأمريكية من خلال تجهيز طائرة مسيرة مزودة بشحنة من المتفجرات، يتم اطلاقها في وقت اكتظاظ السفارة بالزوار والوفود.
إليكم التفاصيل الكاملة التي تُنشر للمرة الأولى عن إحباط #الأمن_العام_اللبناني تفجير مبنى السفارة الاميركية في لبنان في...
مصادر مطلعة للنهضة نيوز، كشفت أن المخطط لم يكن يستهدف مقر حزب الله فقط، أو أشخاصاً بعينهم في الحزب، إنما تضمن استهداف شخصيات معارضة للحزب، وخصوصاً من تيار المستقبل وحزب القوات اللبنانية، في محاولة لاستغلال حالة الاستقطاب التي رافقت مرحلة تشكيل الحكومة وأحداث "الثورة اللبنانية" التي يعارضها حزب الله.
أمّا عن الهدف السياسي من تفجير السفارة الأمريكية، فإن المصدر أوضح أنه وبالنظر إلى المعدات البدائية التي ضبطت، وآلية التفجير، فإنه من الظاهر ان العملية لم يكن مطلوباً منها أن توقع ضحايا بشرية، أو تساهم في تقويض الوجود الأمريكي في لبنان، بقدر ما تهدف إلى زيادة حالة الاضطراب والنقمة الدولية على البلاد، في ظل الواقع الاقتصادي المتهاوي، وغرق لبنان بالديون والالتزامات والاستحقاقات المالية، وتهاوي العملة المحلية.
