قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة بأن الإدارة الأمريكية و (إسرائيل) لن تستطيعان تمرير صفقة القرن، دون أن تتمكن أولاً من انهاء المقاومة الفلسطينية؛ لتطويع الشعب الفلسطيني لقبول المخططات.
وتوجه النخالة مخاطباً "المجاهدين" بضرورة أخذ الحيطة من مكر العدو، قائلاً: على المجاهدين أن لا تغفل عينهم وأن لا يأمنوا مكر العدو" وتابع: "المعركة الآن في أوجها سياسيًّا ومن المتوقع أن تصبح عسكرية في أية لحظة"
وأضاف: شعبنا ما زال يؤمن بأن فلسطين هي حقنا في هذه الحياة وما زالت القدس هي قبلتنا للجهاد (..) علينا أن نتحرك بلا ملل ولا كلل لنحمي القدس ونحمي قضيتنا من التصفية"
وتابع مهاجماً اجرام الاحتلال الاسرائيلي ومشدداً على التمسك بخيار المقاومة: "القتلة والمجرمون لا يمكن مواجهتهم بأغصان الزيتون وهم يحملون البنادق".
ونوه النخالة إلى أن القرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل لم يكن مفاجئًا؛ لأن أميركا عملت لعقود طويلة على ترويض العقل الفلسطيني والعربي والإسلامي للوصول إلى هذا الهدف.
وأشار إلى أن الضفة الغربية أصبحت بكاملها مستوطنة كبرى وتساءل: " ماذا جنينا من أوسلو إلا الذل والعار والبكاء على الوهم؟!" وكرر تساءله بالقول: "كيف نطالب الآخرين بمقاطعة إسرائيل ونحن نجلس في أحضانها ننسق؟"
وشدد النخالة على أن سياسة الاغتيالات لن تدفع شعبنا إلى التنازل عن حقوقه، وقال :"تهديدات قادة العدو لن تخيفنا ولن ترعبنا ولن تجعلنا نقبل بما قررتموه" وتعهد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي بالتصدي لأي عدوان قد يستهدف قطاع غزة.
النهضة نيوز - بيروت