تهدف مؤسسة غريتا ثونبرغ غير الربحية إلى تعزيز الاستدامة البيئية والاجتماعية، وكذلك الصحة العقلية. وبذلك، استخدمت الناشطة المناخية غريتا ثونبرغ أموال الجائزة التي حصلت عليها من إحدى المنظمات السويدية، والتي غالبا ما توصف بأنها جائزة نوبل البديلة لإنشاء مؤسسة للاستدامة، وفقا للمنظمة السويدية التي تقف وراء الجائزة.
وقالت منظمة الحق في العيش أن: "الغرض من مؤسسة غريتا ثونبرغ غير الربحية هو تعزيز الاستدامة البيئية والاجتماعية، وكذلك الصحة العقلية".
وكانت ناشطة المناخ المراهقة واحدة من أربعة أشخاص تلقوا جائزة منظمة الحق في العيش لعام 2019، التي تأسست عام 1980 لتكريم ودعم الناشطين الشجعان والمبدعين الذين يسعون لحل المشاكل العالمية.
وقالت رايت ليفسبورج، أن: "المليون كرون (80 ألف جنيه إسترليني) التي جاءت مع الجائزة تم نقلها لإنشاء مؤسسة غريتا ثونبرغ، حيث أن مثل رأس المال هذا مطلوب لإنشاء أي مؤسسة في السويد".
وقالت غريتا: "البالغة من العمر 17 عاما، في شهر يناير أنها أنشأت أساسا للتعامل بشفافية مع الأموال التي تحصل عليها من أعمالها والتبرعات والجوائز التي تتلقاها".
ولفتت المراهقة السويدية الانتباه لأول مرة قبل عامين عندما غادرت المدرسة مرة واحدة في الأسبوع للاحتجاج على التقاعس في تغير المناخ من قبل المشرعين في بلدها.
وألهم نشاطها الطلاب الآخرين في أوروبا ونمت لتصبح حركة احتجاج دولية تسمى أيام الجمعة من أجل المستقبل.
وقال والداها أنها عانت من اكتئاب شديد قبل سن المراهقة، وأن النشاط كان مفيدًا لصحتها العقلية بشكل لافت. وأن: "غريتا قد تلقت تشخيصا باصابتها مرض أسبرجر العقلي أيضا".
وفي وقت سابق من هذا العام، رشح اثنان من المشرعين السويديين غريتا لجائزة نوبل للسلام لعام 2020.
النهضة نيوز