بعد تجدد التوتر مع "الوطني الحر".. وليد جنبلاط لمناصريه: الحماس الزائد لا ينفع كل واحد على بيتو

أكد رئيس "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ​وليد جنبلاط أن لا اتصالات مع "الوطني الحر"، مشيراً إلى أن الحزب منفتح على أي ايجابية لان مصلحة البلد أقوى من أي مصلحة فئوية.

وتوجه جنبلاط إلى مناصريه قائلاً: "كل واحد على بيتو فالحماس الزائد لا ينفع"، مشدداً على أن "لا يوجد أي خطر عليّ، أنني بحماية ​الجيش​ و​قوى الأمن الداخلي ولا ضرورة لكل هذا الجمهور والحماس​"، ومقدماً الاعتذار إذا حصل أي خطأ من قبل مناصريه اتجاه ​القوى الأمنية​ أو الإعلام.

وأعرب جنبلاط عن أسفه لأنه "ليس هناك وسيلة لضبط التواصل الاجتماعي من أي جهة كانت، قائلاً: "لا نعلم إذا كان التواصل مسؤولاً أو مخرباً فجرى ما جرى".

وأشار إلى أن "الشباب نزلوا بسبب القلق والخوف عليّ، فهناك تحريض من كل الجهات عبر الواتسآب وهذا التطبيق لا يمكن ضبطه".

ولفت الى أنه منذ الساعات الباكرة نبه الى الهدوء، لافتاً إلى حصول استفزاز واستفزاز مضاض فحصل ما حصل.

وأضاف "علينا أن نستمر جميعا ومع الحراك المسؤول"، مشيراً إلى أن هناك حراك مسؤول جداً في محاولة إنقاذ الدولة والاقتصاد والقيام بالإصلاح الضروري كما ورد في التقرير التقني لصندوق النقد الدولي.

واعتبر جنبلاط أن كل فريق له نظرية وأنه أيد الحكومة حتى لو يقال عنها أنها حكومة لون واحد، منوهاً أنه ضد الفراغ ومع محاولة الإنقاذ مع المؤسسات الدولية، وشدد على أن "لا أحد في لبنان يمكن أن يلغي الآخر".

وتجدد في وقت سابق التوتر بين أنصار "​الحزب التقدمي الاشتراكي​" و"التيار الوطني الحر" في شارع ​الحمرا​ وسط رمي الأشجار والحجارة، في حين عملت عناصر ​مكافحة الشغب​ إلى الفصل بين ​المتظاهرين​.