في خطوة تطبيعية متقدمة، استقبل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، يوم أمس الخميس، حاخاماً يهودياً إسرائيلياً في القصر الملكي السعودي، وذلك ضمن وفد من ما يسمى "مجلس إدارة المركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات".
ويشكل دخول الحاخام الإسرائيلي، ديفيد روزين الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية حدثاً لافتاً وغير مسبوق في تاريخ المملكة العربية السعودية.
وكالة الأنباء السعودية نشرت الخبر دون أن تشير إلى شخصية الحاخام السعودي، فيما احتفلت صفحة "إسرائيل بالعربية" ، تويتر بالخطوة واعتبرت أنها تأتي في إطار "المساعي الحميدة لبناء جسور التسامح بين مختلف الأديان".
هذه الخطوة العلنية من التطبيع تأتي عقب تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد فيها أنه يسعى لتسيير رحلات الحج من مطار بنجريون بتل ابيب إلى الرياض مباشرة، وكان وزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي أرييه درعي قد أعلن في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، عن التوقيع على مرسوم يقضي بالسماح لليهود ولكل من يحمل الجواز الإسرائيلي بالسفر إلى السعودية لأغراض تجارية ودينية.
