دانت فرنسا تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حول عزم حكومته، بناء آلاف المستوطنات في القدس الشرقية المحتلة. وتوسعة مستوطنتي "هار حوما وجفعات هاماتوس ".
وقالت: " إن توسيع هاتين المستوطنتين يقوض بشكل مباشر صلاحية الدولة الفلسطينية المستقبلية"، مؤكدة على موقف الاتحاد الأوروبي من المستوطنات الإسرائيلية في مناسبات عديدة سابقة.
وأضافت: " أن جميع أشكال النشاط الاستيطاني غير قانونية بموجب القانون الدولي وتتحدى حل الدولتين على الأراضي الفلسطينية المحتلة". متابعةً: " تحث فرنسا السلطات الإسرائيلية على إعادة النظر في هذه القرارات والامتناع عن أي تدابير أحادية الجانب".
وأكدت أنها تشجع حل الدولتين، "وأن تكون القدس عاصمة لكلتا الدولتين، وهو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، حد قولها. مشيرة إلى أنها "مستعدة لدعم أي جهد في هذا الاتجاه على أساس المعايير الدولية المتفق عليها والخروج بحل عادل من خلال المفاوضات بين الطرفين".
النهضة نيوز