رئيس الوزراء الفرنسي السابق فرانسوا فيلون وزوجته

أخبار

رئيس وزراء فرنسا السابق فرانسوا فيلون وزوجته يواجهان تهم قضائية

24 شباط 2020 15:00

استدعي رئيس الوزراء الفرنسي السابق فرانسوا فيلون وزوجته اليوم إلى المحكمة للدفاع عن أنفسهم ضد الاتهامات التي وجهت إليهم حول حصول زوجة فيلون على مبلغ أكثر من مليون يورو (1.1 مليون دولار) مقابل وظيفة وهمية شغلتها كمساعد برلماني لمدة عقد من الزمان .

استدعي رئيس الوزراء الفرنسي السابق فرانسوا فيلون وزوجته اليوم إلى المحكمة للدفاع عن أنفسهم ضد الاتهامات التي وجهت إليهم حول حصول زوجة فيلون على مبلغ أكثر من مليون يورو (1.1 مليون دولار) مقابل وظيفة وهمية شغلتها كمساعد برلماني لمدة عقد من الزمان .

ولم تطأ بينيلوبي فيلون أقدامها في الجمعية الوطنية على الرغم من أنها كانت تتقاضى راتبها كمساعد برلماني متفرغ، فزوجها كان عضوا في البرلمان وحينما أصبح رئيس وزراء شغلت زوجته منصبه في البرلمان وفقا للائحة الاتهام، وبلغ متوسط ​​راتبها لبعض الوقت140 ألف دولار في السنة.

ويقول المحققون أنهم لم يعثروا على أي نوع من العمل الذي يمكن توقعه من أحد المساعدين على الرغم من أن فيون قال أن زوجته كانت تساعده يوميا من خلال تقديم المذكرات والمداخلات حول مسودات الخطابات التي كان يلقيها.

وستستمر محاكمة الاختلاس التي بدأت اليوم في باريس حتى يوم 11 مارس.

وقال المحققون الفرنسيون في لائحة الاتهام أن ما قدمه فيلون من أدلة على عمل زوجته لا يعتبر من مهام المساعد البرلماني، وأضافوا: " إن الأنشطة المعتادة مثل الذهاب إلى حفل موسيقي أو المسرحيات أو حضور مهرجان كأسرة واحدة أو التسوق في متجر للبقالة و نقل الأطفال إلى المدرسة، حتى لو كان بإمكانها في بعض الأحيان مقابلة ناخبي فرانسوا فيون أو جمع بعض المعلومات عن الحياة المحلية لا تعتبر من مهام المساعد البرلماني على أي حال.

ورفض محامو فيون وزوجته، الذين عينتهم الجمعية الوطنية، التعليق بعد أن أخبروا وكالة فرانس برس أنهم سيطلبون اليوم تأجيل بدء المحاكمة لمدة يوم لتقديم دعمهم للمحامين المضربين عن إصلاح نظام المعاشات في البلاد.

كما وستركز قضية اختلاس الأموال العامة، على الأموال والهدايا التي تلقتها بينيلوبي فيون بين عامي 1998 و 2007 و في الفترة 2012-2013 .

ويقول المحققون إن زوجة فيلون في ذلك الوقت لم يكن لديها أي جدول زمني، ولا حتى كمبيوتر عمل، أو هاتف محمول أو عنوان بريد إلكتروني مرتبط بعملها في البرلمان.

وقالت بينيلوبي وزوجها أن دورها كان هو توجيه جولود ومساعدته على التكيف مع المكتب، لكن المحققين يقولون أن المتهمين لم يتمكنوا من ذكر أمثلة محددة لهذا العمل الذي يزعمون قيام بينيلوبي به .

وقالت إيف كلايس، محامية البرلمان الفرنسي، أن الجمعية الوطنية تخطط أيضا للحصول على تعويضات بقيمة مليون يورو، وهو المبلغ الذي ربما تم دفعه إلى بينيلوبي فيون دون مبرر وأثناء شغلها وظيفة وهمية.

النهضة نيوز