التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس في مقره في رام الله مع اللجنة المسؤولة عن العلاقات مع المجتمع الإسرائيلي والتابعة للسلطة، والتي تعرضت للانتقاد مؤخراً بسبب مشاركها في أحداث مع شخصيات إسرائيلية على أساس أن القيام بذلك يعزز التطبيع مع إسرائيل .
وخلال الاجتماع أثنى عباس على اللجنة بقوله أن عملها يرقى إلى "النشاط الوطني بكل المقاييس" لأنه يمكن استخدامها لإقناع الجانب الآخر "الإسرائيلي" بأن الفلسطينيين يريدون السلام.
كما وأشار عباس إلى أنه منذ عام 1977، أثار موضوع أهمية التواصل مع "القوى الديمقراطية اليهودية" في منظمة التحرير الفلسطينية، موضحاً أنه قد تم اعتماد هذه الإستراتيجية لاحقاً من قبل المجلس الوطني الفلسطيني والذي يشكل "البرلمان" الخاص بمنظمة التحرير الفلسطينية .
وأضاف عباس أن التفاعل مع دولة الاحتلال هو نشاط "مكمل للمظاهرات الشعبية والنشاط الدبلوماسي والمقاومة الشعبية باستخدام الوسائل السلمية، والذي يشمل أيضاً القتال العنيف ضد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي والمستوطنين".
النهضة نيوز