انتقد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اليوم كلا من الصين وإيران بسبب استجابتهما لتفشي فيروس كورونا، متهما الحكومتين بالرقابة ومحاولة التستر على شدة انتشار المرض المميت في البلاد .
وهاجم بومبيو بكين لطردها ثلاثة من مراسلي وول ستريت جورنال، قائلاً أن هناك حاجة لصحافة حرة للتأكد من إتاحة معلومات دقيقة عن الفيروس للعاملين في المجالين الطبي والعلمي.
وقال أيضا أنه يجب على السلطات الإيرانية "قول الحقيقة" حول الفيروس وسط إشارات على أن تفشي المرض قد يكون أوسع بكثير مما هو معترف به رسميا عبر الإعلام الإيراني الحكومي .
وزعم أن"طرد الصحفيين الأمريكيين يكشف مرة أخرى عن فرض تلك الحكومة التي أدت إلى الإصابة بمرض السارس والآن فيروس كورونا، مراقبة قوية على الاعلام وتعتيما على الحقائق، والتي يمكن أن يكون لها عواقب مميتة".
وصرح بومبيو للصحفيين في مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة الخارجية الأمريكية: " لو سمحت الصين للصحفيين والعاملين في المجال الطبي والصحفيين الأجانب بالتحدث والتحقيق بحرية، لكان لدى المسؤولون الصينيون والدول الأخرى قدرة أفضل بكثير لمواجهة هذا التحدي الوبائي الخطير".
أما فيما يتعلق بإيران، التي أصبح الآن لديها ثاني أكبر عدد من الإصابات بعد الصين، قال مسؤولون في وقت سابق من اليوم أن رئيس فريق مكافحة فيروس كورونا في البلاد أثبتت إصابته بالفيروس.
وقال بومبيو أن الولايات المتحدة "تشعر بقلق عميق" من أن الحكومة الإيرانية قد تكون تمارس التعتيم الإعلامي واخفاء تفاصيل حيوية و مهمة عن تفشي فيروس كورونا في إيران .
وأضاف: "يجب على جميع الدول، بما في ذلك إيران، أن تقول الحقيقة حول تفشي فيروس كورونا وأن تتعاون مع منظمات الإغاثة الدولية بشكل كامل لمواجهة الفيروس الذي نشأ في الصين وأصاب حتى الآن أكثر من 80000 شخص وقتل أكثر من 2500 معظمهم في الصين" .
النهضة نيوز