أكد مسؤولو الصحة في الولايات المتحدة تسجيل حالة جديدة من حالات الإصابة بفيروس كورونا بولاية كاليفورنيا، وقالوا أن مصدر العدوى مجهول حتى اللحظة، محذرين من أن ذلك يمكن أن يكون علامة على أن الفيروس ينتشر بسرعة في المجتمع الأمريكي.
وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها حالة ليلة الاربعاء، محددين الشخص بأنه رجل لم يسافر إلى أي بلد معروف قد انتشر فيه الوباء ولم يقم بأي اتصال مع أي مريض مؤخراً، دون إصدار أي تفاصيل إضافية.
وجميع حالات الإصابة التي وصل عددها إلى ستين حالة حتى الآن في الولايات المتحدة، قد سافرت إلى بلدان آسيوية مؤخرا أو كانت على اتصال وثيق مع أحد الحالات السابقة التي سافرت. وأعلن مسؤولو الصحة عن حالة التأهب القصوى لما وصفوه بأنه حالة انتشار وبائية.
وتضمنت الحالات السابقة 14 حالة من الأشخاص الذين سافروا من مناطق تفشي المرض في الصين أو زوجاتهم، والذين كان من بينهم ثلاثة أشخاص تم إجلاؤهم من مدينة ووهان بوسط الصين، بالإضافة إلى 42 سائحا أمريكيا كانوا على متن السفينة السياحية "أميرة الألماس"، والذين تم إجلاؤهم بواسطة الحكومة الفيدرالية إلى الولايات المتحدة بعد أن رست السفينة في اليابان.
وأدى تفشي الفيروس الذي بدأ في الصين إلى إصابة آلاف الأشخاص في أكثر من ثلاثين دولة مختلفة حول العالم، وقد كانت الغالبية القصوى من الإصابات في الصين.
والجدير بالذكر أن فيروس كورونا الجديد هو جزء من عائلة الفيروسات التاجية وقريب مباشر لفيروس السارس الذي تفشى مسبباً وباء السارس العالمي في الماضي. ويمكن أن يسبب الفيروس الحمى والسعال وصفير الصدر والالتهاب الرئوي الحاد.
كما ويعتقد مسؤولو الصحة الأمريكية أنه ينتشر بشكل أساسي من رذاذ العطس أو السعال من قبل شخص مصاب، على غرار عدوى الأنفلونزا العادية .
النهضة نيوز