منوعات

شبكة الواي فاي المستقبلية قادرة على اكتشاف وجودك المادي

27 شباط 2020 14:27

تعد شبكة واي فاي الإصدار السادس، والمعروفة باسم ( Wi-Fi 6 802.11ax) واحدة من أهم الكلمات الطنانة والرائجة في مجال تكنولوجيا المعلومات وعالم التقنية في الوقت الحالي، حيث يمكنك الجمع بين ذلك وبين الجيل الخامس لتحصل على الإعداد المثالي للاتصال بالإنترنت السريع، ولحسن الحظ، فالعديد من الهواتف الذكية الجديدة التي ستصدر في عام 2020 تتميز بدعم لشبكة Wi-Fi 6 و 5G.

تعد شبكة واي فاي الإصدار السادس، والمعروفة باسم ( Wi-Fi 6 802.11ax) واحدة من أهم الكلمات الطنانة والرائجة في مجال تكنولوجيا المعلومات وعالم التقنية في الوقت الحالي، حيث يمكنك الجمع بين ذلك وبين الجيل الخامس لتحصل على الإعداد المثالي للاتصال بالإنترنت السريع، ولحسن الحظ، فالعديد من الهواتف الذكية الجديدة التي ستصدر في عام 2020 تتميز بدعم لشبكة Wi-Fi 6 و 5G.

وستحتاج للاستفادة فعليا من سرعة النقل الأسرع للإنترنت عبر بيانات الهاتف إلى جهاز توجيه منزلي يدعم شبكة Wi-Fi 6 و خطة إنترنت رائعة.

والأمر نفسه ينطبق على شبكة الجيل الخامس (5G)، حيث أنك بحاجة إلى تغطية بنية تحتية مناسبة يمكنها توفير الإنترنت عالي السرعة لتحصل على التجربة الفريدة من هذه الخدمة الفائقة السرعة. ولكن قد يتم استخدام الشبكات اللاسلكية في المستقبل لأغراض أكثر أهمية من نقل البيانات بسرعة، خاصة إذا كانت المنظمة التي تحكم تطوير وتطور شبكة Wi-Fi في طريقها إلى السوق الآن.

ويستكشف معد مهندسي الكهرباء و الإلكترونيات الحديثة "IEEE" ، قدرات شبكة الوايف اي الجديدة التي ستشكل معيار الانترنت اللاسلكي الجديد مستقبلا، بما في ذلك الاتصال بين المركبات واكتشاف الحركة في المنزل، وبالتأكيد الوصول إلى الويب.

وهذا الأخير ذو أهمية خاصة، لأنه قد يسمح لصانعي الأجهزة ببناء ميزات تلقي خدمات الصحة والرفاهية عبر جهاز بسيط مثل جهاز التوجيه.

وكتب بول نيكوليتش ​​رئيس معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات الحديثة IEEE حول هذا الموضوع : "عبر التقنية الحديثة، نريد أن نستطيع اكتشاف حركة الناس عندما يتنقلون من غرفة إلى أخرى دون وجود أي أجهزة استشعار أو تتبع عليهم".

وتعتبر هذه التقنية حسب نيكوليتش، حساسة بما يكفي للكشف عن معدل التنفس لدى الأشخاص، موضحاً أنه "أثناء التنفس يقوم الشخص عبر الذرات المشحونة بالكهرباء الساكنة في الهواء المنبعث من أنفه وفمه بتغيير خصائص الإرسال والقناة التي تستخدمها الشبكة اللاسلكية، وهذا التغير مفيد في تحديد وجود شخص من عدمه ومكان وجوده أيضا حسب متابعة تلك المتغيرات الصغيرة".

وأضاف : " عندما أتخيل وجود مثل هذه التطبيقات أتأمل خيرا في المستقبل، فلدي أم تبلغ من العمر 93 عاماً، وإذا وضعت نقطة وصول واي فاي بهذه القدرات الرائعة في منزلها ، فسأكون قادرا على معرفة ما إذا كانت بخير أم لا".

وبحسب الخبراء في المعهد، إن هذا لا يضمن أن Wi-Fi 7 سيتضمن الكشف البشري عند إطلاقه . ناهيك عن أن الأمر سوف يستغرق أربع سنوات أخرى على الأقل حتى يتم إصدار المعيار التالي من الشبكات اللاسلكية.

و مع ذلك ، فإن إمكانيات وجود شبكة منزلية واحدة للكشف عن الوجود البشري غير عادية و فكرة مبتكرة للغاية، لأنها قد تفتح الأبواب أمام الابتكارات الجديدة . حيث يمكن لمثل هذا النظام أيضا فتح الأبواب بشكل حرفي تماما عندما يقترب الشخص من الباب.

ولكن قبل حدوث أي من ذلك، يتعين على معهد IEEE التأكد من أن هذه الصلاحيات والقدرات ستكون محمية بحماية قوية من شأنها حماية خصوصية الفرد وتأمين شبكة Wi-Fi المتطورة من الانتهاكات والاختراقات.

والجدير بالذكر أن معهد IEEE قد قام بالفعل بتعيين مجموعة من المبرمجين والمطورين لمعالجة مشكلات الخصوصية لمعايير وقدرات شبكات Wi-Fi القادمة.

النهضة نيوز