أخبار

وسط مخاوف من تفشي فيروس كورونا.. استمرار إغلاق متحف اللوفر الفرنسي لليوم الثاني

2 آذار 2020 19:10

استمر اغلاق المتحف الفرنسي الشهير "اللوفر" الأكثر زيارة في العالم لليوم الثاني على التوالي بسبب مخاوف العمال من احتمال انتشار لفيروس كورونا في الوقت الذي تحارب فيه البلاد انتشار الفيروس المعدي.

استمر اغلاق المتحف الفرنسي الشهير "اللوفر" الأكثر زيارة في العالم لليوم الثاني على التوالي بسبب مخاوف العمال من احتمال انتشار لفيروس كورونا في الوقت الذي تحارب فيه البلاد انتشار الفيروس المعدي.

وبينما عقدت النقابات اجتماعات مع الإدارة و وزارة الثقافة أمس تجمعت حشود تشعر بخيبة أمل شديدة تحت المظلات خارج هرم اللوفر الشهير وسط العاصمة باريس.

وبحلول فترة ما بعد الظهر، لم يتم التوصل إلى حل وسط و ظل المتحف مغلقا أمام السياح والزوار.

وحظرت الحكومة الفرنسية يوم السبت أي تجمعات داخلية يزيد حجمها عن 5000 شخص لمنع انتشار الفيروس، ولذلك قال عمال اللوفر أمس أن هذا يجب أن ينطبق على مكان عملهم أيضاً، وهو ما منع المتحف من فتح أبوابه أمام السياح والوافدين.

وقال أندريه ساكريستين موظف في متحف اللوفر وممثل أعمال اللوفر في الاتحاد العالمي للمتاحف أن حوالي 250 عاملا موظفين في متحف اللوفر، معظمهم ممن يحرسون الأعمال الفنية النفيسة أو ينظمون حركة الزوار، صوتوا أمس على ترك الوظيفة حتى تقدم الإدارة خطة أوضح لكيفية تعاملها مع تهديد الفيروس القاتل على حياة الموظفين.

وأقر ساكريستين بأنه لم يتم تعقب أي حالات إصابة إلى متحف اللوفر حتى الآن، لكنه قال: "إذا كان سيتم فتح أبواب اللوفر يوم غد، فنحن بحاجة إلى معرفة الخطة المتبعة للتعامل لكل من الزوار والعاملين. فبعض العاملين يريدون أقنعة، ويقولون أنه يجب إخضاع الزوار لإجراء فحص درجة الحرارة قبل دخول المتحف".

وأضاف في معرض تصوره لإحباط السياح من جميع أنحاء العالم المحاصرين تحت المطر: "نحن نأسف لذلك، ولكن الأمر ليس كأننا نرغب في إغلاق متحف اللوفر أمام الوافدين، بل لأننا نريد الترحيب بالسياح في ظروف صحية واتخاذ أفضل التدابير الصحية لحمايتهم وحماية أنفسنا من الفيروس المعدي".

وبدوره قال المدير الإداري للمتحف ماكسينس لانجلوا بيرثيلو أنه يراقب الوضع عن كثب وأنه مستعد لاتخاذ الإجراءات اللازمة عند الضرورة .

وأقر بشرعية وحق العاملين بالشعور بالقلق على صحتهم، لكنه قال أن عدد الزوار في كل غرفة في متحف اللوفر يقل عن 5000 شخص في أي وقت معين، بحيث لا يضمن إغلاق المتحف.

وبلغ عدد زوار باريس 9.6 مليون سائح خلال العام الماضي جاؤوا من بلدان أخرى، ويرحب المتحف الذي يضم الموناليزا والكنوز الأخرى بعشرات الآلاف من الناس بشكل يومي.

وأعلنت فرنسا اليوم عن وفاة حالتين من المرضى المصابين بفيروس كورونا في باريس دون ذكر تفاصيل.

وأبلغت فرنسا عن 130 حالة إصابة بالفيروس، وأكثر من نصف مناطق البلاد لديها الآن حالة واحدة على الأقل.

النهضة نيوز