بعد إعلان تركيا فتح حدودها أمام اللاجئين للعبور إلى أوروبا دفعت السلطات التركية نحو 130 ألف لاجئ باتجاه الحدود اليونانية"، ثلثاهم ليسوا سوريين.
وقال رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء بحري أوليغ جورافليوف، في بيان اليوم الثلاثاء إن "السلطات التركية تقوم في الوقت الراهن بدفع نحو 130 ألف لاجئ باتجاه الحدود اليونانية، كانوا موجودين في المخيمات المؤقتة قرب الحدود التركية اليونانية"، لافتا إلى أن ثلثا هؤلاء اللاجئين ليسوا من السوريين، بل عراقيون وأفغانيون وأفارقة.
و عقب إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فتح حدود بلاده أمام اللاجئين للعبور إلى أوروبا، فقد عبر أكثر من 76 ألف لاجئ الحدود التركية باتجاه أوروبا، حتى صباح يوم الأحد الماضي بحسب وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو.
وأشار جورافليوف إلى أن "التوطين القسري" الذي تقوم به أنقرة للتركمان في الأراضي السورية المنتزعة من الأكراد، قد أدى إلى تغيير كبير في التكوين العرقي للسكان في هذه المناطق.
وبين جورافليوف أن معطيات مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية تدحض "أي محاولات من قبل البلدان أو المنظمات المهتمة لاستخدام الإجراءات الانتقامية القسرية للقوات السورية ضد المسلحين في منطقة التصعيد بإدلب في يناير وفبراير الماضيين بتهمة الأزمة الإنسانية المزعومة، مؤكدا أن هذه البيانات "منحازة وغير صحيحة".
النهضة نيوز