فيروس كورونا

أخبار

كورونا يهدد المستقبل التعليمي لحوالي 300 مليون طالب حول العالم

5 آذار 2020 15:53

أصيب أكثر من 95000 شخص و توفي أكثر من 3200 شخص بسبب تفشي فيروس كورونا القاتل الذي وصل الآن إلى حوالي 80 دولة و منطقة حول العالم وحسب شبكة فرانس 24 فإن الغالبية العظمى من الوفيات و الإصابات على مستو

أصيب أكثر من 95000 شخص و توفي أكثر من 3200 شخص بسبب تفشي فيروس كورونا القاتل، الذي وصل الآن إلى حوالي 80 دولة و منطقة حول العالم.
وحسب شبكة فرانس 24 فإن الغالبية العظمى من الوفيات و الإصابات على مستوى العالم تقع في الصين، حيث ظهر الفيروس لأول مرة في أواخر العام الماضي، مما دفع بكين إلى عزل مدن بأكملها، و إغلاق المصانع مؤقتا فيما أغلقت المدارس و الجامعات إلى أجل غير مسمى.
فيما نفذت دول أخرى أيضا إجراءات استثنائية، حيث قالت منظمة اليونسكو يوم أمس الأربعاء إن "13 دولة حول العالم قد أغلقت المدارس، مما أثر على 290.5 مليون طفل، في حين نفذت تسعة بلدان أخرى عمليات إغلاق محلية حيث قالت رئيسة اليونسكو أودري أزولاي: "على الرغم من أن الإغلاق المؤقت للمدارس أثناء الأزمات ليس بالأمر الجديد، فإن النطاق و السرعة العالميين للاضطراب التعليمي الحالي لا مثيل لهما، و إذا طال أمده، فقد يهدد الحق في التعليم".
من جهته أكد وزير الصحة الألماني ينس شبان، أن تفشي المرض أصبح الآن "وباء عالميا"، و هو مصطلح لم تتوقف منظمة الصحة العالمية عن استخدامه، مما يعني أن الفيروس ينتشر في عدة مناطق من خلال انتقال العدوى بشكل محلي واسع.
وترتفع العدوى الآن بشكل أسرع في الخارج منها في الصين، حيث تم الإبلاغ عن 31 حالة وفاة و 139 حالة جديدة صباح اليوم الخميس. في حين يبلغ عدد الوفيات في الصين الآن 3،012 ، وو أكثر من 80،000 إصابة،
كما و لوحظ خلال الأسابيع الأخيرة في جميع أنحاء العالم بداية من أوروبا الغربية إلى شرق آسيا، تجريد رفوف المتاجر من الإمدادات الطبية و أدوات الصحة الشخصية، بما في ذلك ورق التواليت و المعقمات اليدوية.
أما مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي فقد قال في مسح صدر عنه يوم أمس الأربعاء: إن "الشركات الأمريكية تشعر بقلق متزايد بشأن الوصول إلى السلع و المنتجات الصحية، في حين أن التوقعات الاقتصادية العامة غير مؤكدة حتى الآن". فمع ارتفاع عدد الضحايا في الولايات المتحدة إلى 11 حالة أمس، توصل المشرعون في الكونغرس إلى اتفاق لتوفير أكثر من 8 مليارات دولار لمكافحة اندلاع المرض في البلاد بشكل عاجل مع تصاعد التحذيرات التي تصدرها الهيئات المالية بأن البلدان قد تصاب بحالة من الركود.
و قد قال صندوق النقد الدولي أن الوباء الحالي يشكل "تهديدا خطيرا" و يهدد بإبطاء النمو العالمي إلى أقل من 2.9 بالمئة مما كان عليه في العام الماضي مما يتطلب استجابة عالمية طارئة بحسب رئيسة الصندوق كريستالينا جورجيفا.
و اتفق وزراء الاتحاد الأوروبي بعد اجتماعهم الطارئ على استعدادهم لاستخدام جميع أدوات السياسة المناسبة لتحقيق نمو قوي و مستدام للاقتصاد الأوروبي و مكافحة انتشار الفيروس التاجي الذي يواصل مسيرته في جميع أنحاء العالم من خلال بعض التدابير الجديدة التي تشمل تقديم المشورة للناس لتجنب تحياتهم الشخصية مثل التقبيل على الخد أو المصافحة بالأيدي.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي: إن "البلاد يمكنها أن تتصدى للوباء طالما بقيت متنبهة و ملتزمة بإجراءات الوقاية و الحجر الصحي"، مضيفاً: "لكن في حالة النمو المتسارع، لن تكون إيطاليا وحدها، بل و أي دولة أخرى في العالم قادرة على إدارة الموقف".

 

النهضة نيوز