ادلب

أخبار

هدوء حذر في ادلب بعد دخول خفض التصعيد حيز التنفيذ .. والنار تشتعل في جبهات الشمال

6 آذار 2020 01:28

مع دخول وقف إطلاق النار في إدلب حيز التنفيذ في الساعة الأولى من يوم الجمعة بموجب الاتفاق الذي توصل إليه الرئيسان التركي والروسي تصاعدت وتيرة القصف في الجبهات التي لم ينص عليها اتفاق الرئيسين

مع دخول وقف إطلاق النار في إدلب حيز التنفيذ، في الساعة الأولى من يوم الجمعة،  بموجب الاتفاق الذي توصل إليه الرئيسان التركي والروسي، تصاعدت وتيرة القصف في الجبهات التي لم ينص عليها اتفاق الرئيسين. 

مصادر ميدانية أفادت لـ مراسل "النهضة نيوز" في الشمال السوري، أن اشتباكات عنيفة اندلعت مساء يوم أمس الخميس، ومستمرة حتى اللحظات، في معظم جبهات جبل الزاوية، وسط قصف جوي سوري وروسي مكثف، وتقدم للجيش السوري، فيما يحاول المسلحون وقف تقدم الجيش.

يشار إلى أن الاتفاق الذي توصل إليه الرئيس التركي ونظيره الروسي، ينص على إنشاء ممر آمن بطول 6 كلم على الطريق الدولي "إم 4"، ووقف اطلاق النار في نقاط التماس المتفق عليها قرب الطرق الدولية، فضلاً عن التوافق على وحدة الأراضي السورية، ويقرر الاتفاق أيضاً قيام الدولتان بتسيير بدوريات مشتركة، بدءاً من 15 مارس، على مسافة واسعة في محيط طريق "ام فور" السريعة التي تشكّل محوراً استراتيجياً يمرّ بمحافظة إدلب.

ومن المتوقع أن ينتج عن الاتفاق انشاء منطقة عازلة بطول 12 كيلو متر، غير أن طبيعة هذه المنطقة لم يتم توضيحها حتى اللحظة.

والاتفاق الذي تم التوصل إليه  بعد مباحثات استمرت لأكثر من ست ساعات في الكرملين، لا يلزم كلاً من الجيش السوري والمجموعات المسلحة بوقف اطلاق النار في جميع الجبهات، إنما يقتصر على تلك التي عسكر الجيش التركي فيها.

فيما تشهد جبهات الشمال السوري، في أرياف حلب وحماة وبعض مناطق إدلب، هدوءا حذراً قابلاً للإنفجار في أي لحظة، بينما يتركز الجهد العسكري للمسحلين في منطقة جبل الزاوية،  وسط زيادة الحشود التي استقدمها الجيش السوري وحلفاؤه في الجبهات كافة، وحشد المسلحين في محاولة إحادث خرق في تقدم الجيش السوري، الذي استطاع تحرير نحو 2000 كيلو متر مربع، تضمنت السيطرة على عشرات القرى والبلدات، من بينها مدينة سراقب الإستراتيجية.

النهضة نيوز - دمشق