قال موقع "بيلينغ كات" اليوناني للتحقيقات الاستقصائية: "إن شرطة مكافحة الشغب اليونانية، المنتشرة خلال الأيام الأخيرة على الحدود المشتركة مع تركيا، استخدمت بعض قنابل الغاز المسيل للدموع، والتي قد تؤدي إلى الموت في حال أطلقت على الجسم بشكل مباشر".
وأضاف الموقع الاستقصائي، أن صوراً وأشرطة فيديو نشرت على مواقع التواصل الإجتماعي، تظهر أن "أجهزة الأمن اليونانية استخدمت قنابل غاز مسيل للدموع، مشابهة لتلك القنابل التي أدت إلى إصابات بالغة وحالات موت في صفوف المتظاهرين في العراق قبل عدة أشهر".
وكانت تركيا سابقاً، قد اتهمت اليونان بإطلاق النار على المهاجرين وقتل اثنين منهم على الحدود بين البلدين، لكن سرعان ما نفت سلطات أثينا هذه الاتهامات واعتبرتها "أخبارا زائفة" ليس أكثر.
من جانبها، أعلنت الحكومة اليونانية، رسمياً، منعها لـ 35 ألف محاولة دخول غير شرعي لأراضيها خلال الأيام الـ 15 الماضية.
وتتهم العواصم الأوروبية، أنقرة، بالمساومة في ملف المهاجرين، حيث أكدت دول الاتحاد الأوبوبي، ضرورة اتخاذ كافة التدابير الضرورية، في إطار احترام قانون الإتحاد الأوروبي والقانون الدولي، في رد على الانتقادات الاذعة لها، من قبل مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني ومنظمات غير حكومية، معنية بحقوق الإنسان.
وأكدت أثينا في تصريحات رسمية سابقة، أن غالبية المهاجرين ينتمون لجنسيات شرق آسيوية، وإفريقية، مع وجود بعض السوريين والعراقين القلائل.
قال موقع "بيلينغ كات" اليوناني للتحقيقات الاستقصائية: "إن شرطة مكافحة الشغب اليونانية، المنتشرة خلال الأيام الأخيرة على الحدود المشتركة مع تركيا، استخدمت بعض قنابل الغاز المسيل للدموع، والتي قد تؤدي إ