أخبار

سفينة سياحية مصابة بفيروس كورونا تتجه إلى ميناء مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا

8 آذار 2020 13:54

قال قبطان السفينة للركاب وعاملي الميناء، أن السفينة السياحية المصابة بفيروس كورونا الجديد تتجه إلى ميناء أوكلاند بولاية كاليفورنيا، على الرغم من أنهم كانوا يخططون للبقاء على متن السفينة ليوم آخر على الأقل.

قال قبطان السفينة للركاب وعاملي الميناء، أن السفينة السياحية المصابة بفيروس كورونا الجديد تتجه إلى ميناء أوكلاند بولاية كاليفورنيا، على الرغم من أنهم كانوا يخططون للبقاء على متن السفينة ليوم آخر على الأقل.

وقال القبطان سفينة "الجراند برينسيس" جون سميث للركاب ليلة أمس: "لقد تم التوصل إلى اتفاق لإحضار سفينتنا إلى ميناء أوكلاند وأنه من المتوقع أن تصل غدا الاثنين إلى الميناء. وبعد أن ترسو السفينة، سنبدأ في عملية النزول التي حددتها السلطات الفيدرالية والتي ستستغرق عدة أيام". وتحمل السفينة أكثر من 3500 شخص من 54 دولة مختلفة.

وأضاف سميث أن المسافرين الذين يحتاجون إلى علاج طبي أو دخول المستشفى سيذهبون إلى مرافق الرعاية الصحية في كاليفورنيا، بينما سيذهب سكان الولاية الذين لا يحتاجون إلى رعاية طبية حادة إلى منشأة عزل تديرها الحكومة الفيدرالية داخل كاليفورنيا للاختبار والعزل.

كما وسيتم نقل الضيوف الأمريكيين من الولايات الأخرى بواسطة الحكومة الفيدرالية إلى منشآت طبية في الولايات الأخرى، في حين سيتم عزل أعضاء الطاقم والتعامل معهم على ظهر السفينة.

وقال سميث أن المعلومات التي تلقاها لم تتضمن أي تفاصيل حول ما يمكن أن يحدث للركاب من دول أخرى، حيث قال للركاب: "نحن نعمل للحصول على مزيد من التفاصيل بين عشية وضحاها. وأنا آسف لأنني لا أستطيع تقديم المزيد من التفاصيل لكم حتى الآن".

وتم منع سفينة الجراند برينسيس من أن ترسو في سان فرانسيسكو بعد وجود أدلة على أن السفينة تحمل حوالي 20 حالة نتج عنها حالة وفاة واحدة على الأقل بسبب فيروس كورونا.

وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد الوفيات في الولايات المتحدة من الفيروس إلى 19 حالة، وقد كانت جميع الحالات متوزعة على الولايا باستثناء ثلاثة حالات في ولاية واشنطن وحدها. حيث تضخم عدد الإصابات إلى أكثر من 400 حالة منتشرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

ويقوم أفراد الطاقم السفينة بارتداء الأقنعة والقفازات لتوصيل صواني محملة بأطباق الطعام المغطاة و تسليمها للركاب خارج أبواب الغرف. حيث قال الركاب أنهم شغلوا أنفسهم طوال الوقت بمشاهدة التلفاز والقراءة والنظر إلى المحيط من النافذة. حيث قال ستيفن سميث: " الحمد لله .. لدينا نافذة على الأقل" .

تم وضع حجر صحي في سفينة أخرى تابعة لهذه السفينة، وهي سفينة أميرة الألماس لمدة أسبوعين في يوكوهاما باليابان الشهر الماضي بسبب الفيروس. وفي النهاية ، أصيب حوالي 700 من بين 3700 شخص على متنها فيما أعلن الخبراء فشلا في الصحة العامة في مكافحة الفيروس على متنها ، حيث أصبحت السفينة مصنعا جرثوميا عائماً.

و قد قال أحد علماء الأوبئة الذي يدرس انتشار جزيئات الفيروس ، أن الهواء المعاد تدويره من نظام التهوية لسفينة سياحية، بالإضافة إلى الأماكن القريبة والأماكن المجتمعية، يجعل الركاب وطاقم السفينة عرضة للأمراض المعدية بشكل كبير.

وقال الدكتور دون ميلتون من جامعة ماريلاند : " لم يتم تصميم هذه السفن كمنشآت للحجر الصحي ، بل لجعلها معتدلة الحماية ليس إلا ".

النهضة نيوز