بدأت السلطات السعودية في محاكمة عشرات الفلسطينيين بتهمة الانتماء لحركات المقاومة وتمويلها، وقد اعتبرت المحكمة الجزائية السعودية مساعدة 68 فلسطينيا واردنيا وكفلائهم السعوديين لحركة حماس بأنه "تمويل للإرهاب".
وذكرت صحيفة الرسالة التابعة لحركة حماس أن من بين المعتقلين الشيخ محمد الخضري 81 عامًا وهو ممثل حركة حماس السابق في المملكة والمعروف بعلاقاته السابقة مع قيادات الاسرة الحاكمة.
وبحسب شقيق الخضري بإن 68 فلسطينياً وعربياً تجري محاكمتهم بزعم الانتماء إلى كيان إرهابي وتمويله.
وقد جرى تحديد الثاني عشر من رمضان المقبل، الجلسة الثانية لاستئناف محاكماتهم، فيما طالب المدعون بتنفيذ أقصى العقوبات بحق المعتقلين، قبل أن يتم إبعادهم عن أراضي المملكة.
من جانبها أدانت الفصائل الفلسطينية المحاكمات السعودية للفلسطينيين، واعتبر المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم أن المحاكمات مدانة ومستنكرة.
فيما رأت حركة الجهاد الإسلامي في المحاكمات السعودية سابقة خطيرة، وقال القيادي أحمد المدلل أن اعتقال داعمي القضية الفلسطينية: "سابقة خطيرة من النظام السعودي تجاه الداعمين للقضية الفلسطينية، ومن يرفضون انحراف بوصلة الأمة عن قضيتهم المركزية".
وقال المدلل إن هذه المحاكمات تأتي في سياق "المؤامرات التي تحاك ضد القضية؛ لمنع النهوض بمشروع عربي وإسلامي نهضوي يواجه المؤامرة الصهيو أمريكية التي تستهدف القضية وتجزئة الامة وسرقة مقدراتها".
فيما رأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن المحاكمات السعودية للفلسطينيين والاردنيين بتهمة التعاطف مع المقاومة الفلسطينية، "هي مرفوضة واجرامية وهدفها فرض مزيد من الحصار والخنق وتكميم الافواه".
النهضة نيوز - بيروت