نقلت وسائل إعلام غربية أنباء قالت عنها "مؤكدة" عن مصادر لها داخل القصر الملكي السعودي، عن قيام سلطات المملكة، بإطلاق سراح الأمراء السعوديين، إضافة إلى عشرات المسؤولين الحكوميين والعسكريين، الذين تم إعتقالهم قبل أربعة أيام، ومن بينهم محمد بن نايف، وأحمد بن عبد العزيز، وسعود بن نايف.
صحيفة "وول ستريت جورنال" قالت: إن " السلطات السعودية بدأت بالإفراج عن الأمراء والمسؤولين المعتقلين مؤخراً، بسبب حملة أمنية واسعة" مشيرة إلى أن، إطلاق سراح بعض الذين تم توقيفهم بصورة غير قانونية، أتى في إطار سعي السلطة الحاكمة، لإنهاء الشائعات المتعلقة بصحة الملك سلمان بن عبد العزيز، البالغ من العمر 84 عاماً.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن المعتقلين الذين أُفرج عنهم، هم وزير الداخلية، عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، ووالده، سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية في السعودية، حيث "تم استدعاؤهما إلى المحكمة الملكية للإستجواب، في قضية لم يتم الكشف عن محتواها بعد".
وكانت الصحيفة نفسها قد نشرت قبل أيام، أنباء عن احتجاز السلطات السعودية لأكثر من 200 أمير، في إطار حملة أمنية، وبأوامر مباشرة من ولي عهد المملكة، محمد بن سلمان، حيث تم حينها اعتقال اثنين من أبرز أعضاء الأسرة الملكية، وآل سعود، وهما أحمد بن عبد العزيز، ومحمد بن نايف.، اللذين لم يتم تداول أي أنباء عن الإفراج عنهما حتى لحظة كتابة هذه الأسطر.
نقلت وسائل إعلام غربية أنباء قالت عنها "مؤكدة" عن مصادر لها داخل القصر الملكي السعودي، عن قيام سلطات المملكة، بإطلاق سراح الأمراء السعوديين، إضافة إلى عشرات المسؤولين الحكوميين والعسكريين، الذين تم إع