قام ضباط الشرطة باحتجاز ناشطات حقوق المرأة النسويات خلال تجمع حاشد لدعم حقوق المرأة والاحتجاج على العنف ضد المرأة في العاصمة الأذربيجانية باكو أمس.
وخرجت الناشطات النسويات في جميع أنحاء العالم إلى الشوارع للمطالبة بالمساواة في الحقوق والاحتجاج على العنف القائم على النوع الاجتماعي في اليوم العالمي للمرأة، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام.
كما تم تفريق بضع عشرات من النساء اللواتي حاولن السير وسط إسطنبول عندما استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع وشكلت سلسلة بشرية لمنعهن من اكمال المسيرة .
وقال مكتب حاكم إسطنبول علي يرليكايا في بيان صادر عنه: "إن جميع الطرق المؤدية إلى ميدان تقسيم وشارع الاستقلال ستغلق لأن هذه الأماكن غير مصنفة كمناطق مخصصة للتجميع والمظاهرات وفقا للقانون".
وقد قرر المحافظ إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الساحة الرئيسية في العاصمة التركية، والجدير بالذكر أنه في اليوم العالمي للمرأة من العام الماضي، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الناشطات النسويات أيضا، بالإضافة إلى قمعهن بقوة من قبل قوات مكافحة الشغب التركية.
لكن الوضع الأكثر دراماتيكية كان في قيرغيزستان، حيث تعرضت المتظاهرات النسويات للاعتداء والقمع الوحشي على أيدي رجال ملثمين مجهولي الهوية في العاصمة بيشكيك.
وقالت الشرطة القرغيزية أنها احتجزت العشرات من منظمات المظاهرات والمشاركات فيها، فضلا عن المهاجمين المشتبه بهم. وأوضحت الشرطة أن المظاهرة خرجت دون موافقة حكومية وأنه قد تم احتجاز المحتجين لضمان سلامتهم ليس إلا .
في وقت سابق من هذا الشهر ، حظرت قرغيزستان المظاهرات في وسط العاصمة بيشكيك حتى تاريخ 1 يوليو كتدبير وقائي ضد فيروس كورونا، على الرغم من أنها لم تعلن حتى الآن عن وجود أي حالة إصابة موكدة بالفيروس التاجي الجديد الذي تحول بسرعة إلى وباء عالمي.
والجدير بالذكر أن قيرغيزستان معروفة بممارسة واسعة النطاق المتمثلة في خطف العرائس مما يؤدي غالباً إلى الاغتصاب الزوجي المتمثل بالزواج القسري والعنف المنزلي.
ووفقا للأمم المتحدة، إن حوالي 14٪ من النساء القرغيزيات دون سن 24 عاما متزوجات بالإكراه تحت ظروف مختلفة و بحجة "العادات والتقاليد" القرغيزية.
النهضة نيوز