رحّب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بمبادرة نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حول عقد قمة للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، تقام في الولايات المتحدة.
وقال السفير الأمريكي لدى روسيا، جون ساليفان، في حديث صحفي نشر صباح اليوم الاثنين: "الرئيس ترامب رحب بفكرة الرئيس بوتين لعقد قمة للدول الـ5 واقترح إقامتها في الولايات المتحدة على هامش أسبوع اجتماعات دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك".
وأوضح السفير الأمريكي ساليفان أنه رغم ذلك، لم يتم بعد تنسيق مكان أو زمان عقد القمة بشكل نهائي، وألمح أن على الأطراف بحث ومناقشة أجندة الاجتماع، كونها مسألة هامة.
وبحسب وجهة نظر ساليفان فإن عقد قمة بمشاركة القوى النووية الـ5 يفتح باب النقاش للسيطرة على الأسلحة إلى جانب القضايا الأخرى، وقال إن الرئيس ترامب يسعى إلى إشراك الصين في الاتفاقات الأمريكية الروسية بشأن قضية السيطرة على الأسلحة، مضيفا أن صيغة هذه القمة، مناسبة تماما لبحث هذا الموضوع بمشاركة الولايات المتحدة وروسيا والصين إضافة إلى بريطانيا وفرنسا.
وقلّل السفير الأمريكي من قدرات كل من بريطانيا وفرنسا، قائلا "لا يمكن مقارنة قوة الصين التي تعمل على تعزيز قدراتها النووية بشكل نشط وهي على وشك تشكيل الثالوث النووي، مع قدرات بريطانيا أو فرنسا.
وتابع في هذا الصدد أن ترامب يعتقد أنه، رغم إشراك بريطانيا وفرنسا في المحادثات خلال القمة المرتقبة، إلا أن "المشاركين الأساسيين في مناقشة الإجراءات اللاحقة الخاصة بالسيطرة على الأسلحة هم الولايات المتحدة وروسيا والصين".
وكان الرئيس الروسي، اقترح خلال زيارته القدس يوم 23 يناير كانون الثاني 2020، عقد قمة خماسية مع زعماء كل من الولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا خلال العام 2020 لمناقشة سبل "حماية السلام وحفظ الحضارة".
وأكد الكرملين أن كلا من رئيسي الصين، شي جين بينغ، وفرنسا، إيمانويل ماكرون، أيدا هذه المبادرة، كما لفت إلى وجود إشارة إيجابية من بريطانيا.
النهضة نيوز