الخارجية الروسية: الإرهابيون في إدلب استفادوا من فترة الهدوء وأعادوا تسليحهم

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن عناصر التشكيلات الإرهابية الناشطة في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غرب سوريا استفادوا من فترة الهدوء وعالجوا أنفسهم وأعادوا تسليحهم، بما في ذلك بفضل الدعم من الخارج، والآن يقومون بشن عمليات هجومية مضادة على الجيش السورية.

وأشارت الخارجية الروسية، في بيان أصدرته اليوم أن تشكيلات مسلحة كبيرة تابعة لتنظيمات إسلامية مختلفة بينها "هيئة تحرير الشام" و"حراس الدين" تحتشد في منطقة إدلب لخفض التصعيد.

ومن الجدير بالذكر أن التنظيمين المذكورين أعلاه اللذان يواصلان استخدام المبادئ الإيديولوجية والأساليب الإرهابية لتنظيم القاعدة رفضا الاعتراف بالاتفاقات الروسية التركية الأخيرة حول إعلان نظام وقف إطلاق النار في ادلب.

كما تضم صفوف الجهاديين المتمركزين في ادلب كثيرا من الدواعش، بينهم هؤلاء الذين تم إجلاؤهم في حينه عبر ما يسمى بالممرات الآمنة من مناطق أخرى في سوريا، حسب الخارجية الروسية.

وشددت الخارجية الروسية على ضرورة محاسبة الذين سلكوا طريق العنف والإرهاب أيا كانت جنسيتهم، مضيفة أن ضمان تحقيق المحاسبة هو بالذات ما ترتكز عليه جهودنا الدبلوماسية في اتصالاتنا مع الزملاء الخارجيين.