تأكيد إصابة أحد البحارة على متن بارجة حربية أمريكية بفيروس كورونا

أظهرت نتائج الاختبارات التي خضع لها البحارة التابعين للقوات البحرية الأمريكية على متن البارجة الحربية USS BOXER، إصابة أحد أفراد طاقمها بفيروس كرورنا الجديد، وقال مسؤولو الصحة بالولايات المتحدة ليلة أمس أن الفحص يجب أن يتم عرضه على وكالة الصحة العسكرية قبل الإعلان الرسمي عن الموضوع أو القيام بحجر صحي لجميع طاقم البارجة.

وجاء هذا التشخيص بعد أسبوع من إصابة بحار آخر تابع للقوات البحرية الأمريكية المتمركزة في جنوب إيطاليا بالفيروس المعدي، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 3700 شخص في جميع أنحاء العالم بما في ذلك ما يقرب من شخص 70 في الولايات المتحدة حتى الآن .

وصرحت قيادة القوات البحرية الأمريكية في بيان رسمي صدر عنها بهذا الخصوص: " إن البحار الذي تم تشخيص إصابته بفيروس كورونا، على متن البارجة USS BOXER LHD4، هو أو حالة إصابة لبحار على متن سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية" .

وأضاف البيان أن البحار قد تم توجيهه للقيام بالحجر المنزلي الإلزامي، وأنه قد تم إخطار أفراد أسرته وجميع الأشخاص الذين كان البحار المصاب على اتصال وثيق بهم، حيث تم توجيههم إلى الحجر الصحي المنزلي أيضاً.

في الوقت الحالي، ترسو البارجة USS BOXER LHD4 في الميناء البحري العسكري بمدينة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا، وتم اختبار البحار المصاب لأول مرة يوم الجمعة، حيث عادت النتائج يوم الأحد وأظهرت إصابته بالفيروس.

كما وقالت البحرية أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة ستحتاج إلى تأكيد النتيجة الإيجابية مرة أخرى بالتعاون مع وكالة الصحة العسكرية، وذلك ضمن استعداداتها واستكمالا لجهودها لضمان صحة الأسطول والقوات البحرية.

وبحسب التقارير التي قامت بنشرها قناة USNI News الأمريكية، فقد تم إخطار طاقم بارجة بحرية أخرى اتصلوا بالبحار الذي يفترض يقبع الآن في الحجر الصحي لمدة 14 يوما في منزله، والذي كشف أنه كان على اتصال مع المهنيين الطبيين البحريين أيضاً.

وحتى هذه اللحظة، لا يزال التحقيق جاريا لمعرفة مدى الاتصال بين البحار المصاب وغيره من العاملين على متن السفينة والميناء البحري العسكري في سان دييغو بكاليفورنيا.

والجدير بالذكر أن البارجة العسكرية USS BOXER LHD4 تعتبر أحد السفن التابعة للوحدة الاستكشافية البحرية الأمريكية الحادية عشرة، قد عادت إلى ولاية كاليفورنيا في نهاية شهر نوفمبر بعد نشرها لمدة ثمانية أشهر في الشرق الأوسط والهند والمحيط الهادئ.