أخبار

محاكمة 20 مشتبها بهم في الهجمات الإرهابية التي حصلت في باريس عام 2015

16 آذار 2020 19:51

أمر القضاة الفرنسيون بمحاكمة 20 شخصاً متهماً بالتورط في الهجمات الإرهابية المنسقة التي أودت بحياة 130 شخص في العاصمة الفرنسية باريس في شهر نوفمبر من عام 2015 ، بما في ذلك صلاح عبد السلام ، المشتبه به الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة، بحسب ما قاله الادعاء الفرنسي بعد ظهر اليوم الاثنين 16 مارس.

أمر القضاة الفرنسيون بمحاكمة 20 شخصاً متهماً بالتورط في الهجمات الإرهابية المنسقة التي أودت بحياة 130 شخص في العاصمة الفرنسية باريس في شهر نوفمبر من عام 2015 ، بما في ذلك صلاح عبد السلام ، المشتبه به الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة، بحسب ما قاله الادعاء الفرنسي بعد ظهر اليوم الاثنين 16 مارس.

كما وتأتي هذه الخطوة بعد أن أنهى المحققون تحقيقاتهم واسعة النطاق في الهجمات القاتلة التي زعم تنظيم الدولة الإسلامية أنها جزء من موجة من الهجمات الإرهابية التي نفذها على الأراضي الفرنسية على مدى السنوات الخمس الماضية.

والجدير بالذكر أنه لم يتم الإعلان عن موعد رسمي للمحاكمة، والتي ستشمل 1765 مدعياً مدنياً غالبيتهم من أقارب ضحايا الهجمات الإرهابية.

وتوفي ما مجموعه 130 شخصا في يوم 15 نوفمبر 2015، بعد أن قام 10 مسلحين مدججين بالسلاح بتنفيذ هجمات إرهابية خلال مباراة لكرة القدم في الاستاد الوطني خارج باريس، ثم في الحانات والمطاعم في العاصمة الفرنسية وكذلك قاعة الحفلات باتاكلان.

وقتل جميع المهاجمين عبر تفجير أحزمتهم الناسفة أو على أيدي الشرطة الفرنسية باستثناء عبد السلام الذي اعتقل في بلجيكا بعدها بأربعة أشهر من الحوادث الإرهابية، والذي رفض التعاون مع المحققين وبقي في الحبس الانفرادي منذ ذلك الحين.

واتهمت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا خلال شهر نوفمبر الماضي 14 شخصاً يقبعون في السجون حالياً أو تحت إشراف قضائي، مع ستة آخرين مطلوبين بموجب أوامر اعتقال دولية بالاشتراك أو التخطيط في هجمات 2015 الإرهابية.

ولكن يعتقد أن ثلاثة على الأقل من المطلوبين لقوا حتفهم، بمن فيهم أسامة العطار، وهو مواطن بلجيكي مغربي يعتقد أنه ساعد في تنسيق الهجوم من الرقة، المدينة السورية التي كانت تعتبر في السابق عاصمة لدولة "الخلافة الإسلامية" التي أعلنها تنظيم داعش الإرهابي في سورياً.

وبحسب ما ورد، فقد قتل عطار في أوائل عام 2018، ولكن لم يتم تأكيد وفاته رسميا من قبل المصادر الرسمية حتى الآن. في حين تم اتهام المشتبه بهم الآخرين الذين يواجهون المحاكمة بالمساعدة في تنظيم أو تمويل الهجمات أو مساعدة المسلحين على الفرار من مكان الحدث الإرهابي.

كما ويعتقد أن نفس الخلية الإرهابية التي تم إلقاء اللوم عليها في هجمات باريس، هي نفسها التي قامت باستهداف مطار بروكسل ومحطة المترو في شهر مارس من عام 2016، حيث أسفرت تلك الهجمات عن مقتل 32 شخصاً.

النهضة نيوز