احمد هاتف.jpg

ثقافة وأدب

رجل في الموعد

أحمد هاتف

20 آذار 2020 13:53

نجني من " المقعد الشاغر يتأمل مطر الطريق " .. من  " الطريق الخالٍ من خطواتك العصفور " .. من وهج " لا أدري اليدخن اسئلتي " ..  نجني من " احلام سنونوات شعرك تلم أرتجافة الشتاء " .. من " وهن الساعة في

نجني من " المقعد الشاغر يتأمل مطر الطريق " .. من 
" الطريق الخالٍ من خطواتك العصفور " .. من وهج " لا أدري اليدخن اسئلتي " .. 
نجني من " احلام سنونوات شعرك تلم أرتجافة الشتاء " .. من " وهن الساعة في مسح خرابيش الوقت المتبقي من موعدك " .. من " نصف الساعة المر في قهوتي "
كان المقهى يشبه سيجارة عاطلة .. لا وجه في الوجوه ، لا رنين صباحك في الأصوات .. 
كان المقهى يعجز عن اذابة ملح الدقائق الخشنة 
كنت " أنتظرك مبلولة بجزع الدخان عن الركض في المسافات التنطر خطواتك "
الصبر " بيدق عجوز بيد أبله ، والدقائق غول وزير يتحرر على رقعة شطرنج الوقت " 
نجني ب " ابتسامتك التي تدير سكون الزجاج ، وتمطر فرحا في الفناجين الثكلى على كف الطاولة "
كان " نهر يقف على حافة اصابعي ، ونوارس خابية ، وجسر يتيم ، ومدينة تريد أن تغرق في حقول يديك "
كانت " احبك مشرقة جاءت بحلواها واثوابها البيض واراجيحها وطبول طفولاتها ، وجمهرة براءات تحفظ اناشيد اعيادها جيدا لتطلقها في شفتيك "
كانت ال " الوردة  منكسرة ، وشرائط احبك البيض صفراء مضطربة "
ها أنت في أنت تأتين .. ف يتصارخ البحر ، ويموج البن .. ويخلع الزجاج ضباب الشتوية .. وماتبقى يمرح في المطر

النهضة نيوز